تُصاب الرموش باضطرابات مرضية عدة، كفقد الرموش madarosis، أو التهابات منطقة التصاق الرموش بالجفن blepharitis، أو التهاب بصيلة شعرة الرمش نفسها والغدد المتصلة بها stye، أو ما يُسميه البعض شحاذ. أو نمو رموش في مناطق غير طبيعية للجفن distichiasis ما يستدعي إزالتها، أو نمو الرموش داخل الجفن نفسهtrichiasis وهو ما يُؤدي الى إحداث خدوش في القرنية وبالتالي تلف القرنية كما يحصل في التهابات تراخوما العين المزمنة، وهي تتطلب إزالة تلك الرموش لحماية قدرات الإبصار لدى الإنسان المصاب بالحالة تلك. هذا وتصيب البعض حالات نفسية يُصاحبها نتف شعر الرموش trichotillomaniaإضافة الى نتف شعر الرأس. كما أن القمل قد يُصيب شعر رموش البعض، لكن هذا يختلف عن وجود حشرات صغيرة demodex folliculorum أشبه بالعثة تعيش في الرموش أو شعر الرأس دون التسبب بأي أذى له ما تُؤكده العديد من المصادر الطبية هو أن عمليات زراعة الرموش أصبحت إحدى الخطوات التجملية الضرورية اللازمة لمن تبتغي مزيداً من الجاذبية والجمال يتم خلال العملية عمل شق بسيط في جلد مؤخرة الرأس من أجل أخذ ما بين ثلاثين الى أربعين شعرة كاملة، أي مع بصيلتها أو جذرها في داخل جلد فروة مؤخرة الرأس. ومن ثم تتم زراعتها شعرة تلو الأخرى، أي كل شعرة تُزرع على حدة داخل جلد طرف الجفن، في محل نمو شعر الرموش الطبيعية. ويُستخدم فقط التخدير الموضعي في مكان أخذ شعر مؤخرة الرأس، وفي مكان زراعتها في الجفون.