- التهاب القصبات . لكي يصنع النحل ( 1 ) كغ من الشمع فإنه يستهلك مابين ( 7 – 10 ) كغ من العسل، ويكون الشمع حديث الصنع أبيضاللون، ثم يتحول الى الأصفر ثم الى البني الغمق . يتركب شمع النحل من حموض دهنية و هيدروكسيلية و هيدرات الكربون و غيرها، وهو في أغلب الأحيان يكون مشوباً بحوالي ( 5 % ) من حبوب الطلع و العكبر ومواد أخرى، بمعنى أنه نادراً مايكون نقياً .
استعمالات شمع النحل - تخدم شمع النحل في صناعة الورنيش ( التلوين الشمعي ) بمزجه مع زيت التربنتين، فيعطي مستحضراً فعالاً جداً في الحفاظ على الأرضيات الخشبية و قطع الأثاث الخشبية، وفي نفس الوقت يصدر عنه رائحة طاردة للحشرات و منقية للجو . - تصنع منه الشموع المعطرة التي تطلق رائحة عبقه في جو الغرفة . - يدخل في تركيب المستحضرات المستعملة لأزالة الشعر . - يستعمل في مستحضرات التجميل خاصةً منها أحمر الشفاة . - وكان قد استعمل في الماضي في تحنيط الموتى ، و في صناعة ألواح الكتابة الخشبية و في ختم الرسائل . أصبح مربو النحل اليوم يستخدمون، في خلايا النحل، أطارات شمعية جاهزة مسبقة التحضير، ولذلك أنخفض مردود الخلية من الشمع بشكل كبير، مع العلم أن استخدام الأطارات الشمعية الجاهزة عملية أقتصادية مفيدة لمربي النحل، حيث أن صنع كيلو غرام واحد من الشمع يتطلب من النحل استهلاك ( 7 – 10 ) كغ من العسل، فإذا كانت الأطارات جاهزة فإنه يتم توفير كميات مجدية من العسل . العلاج بشمع النحل
يدرك كثيرون مدى الفائدة من مضغ شمع النحل في علاج بعض الحالات المرضية مثل : - التهاب الجيوب المزمن . - أمراض اللثة . - حالات الربو . - الزكام . ولكن يعتقد البعض أن خصائص شمع النحل العلاجية تلك تعود الى العكبر الذي يحويه الشمع، والذي تبلغ نسبته فيه حوالي ( 5 % ) قفط،، لذلك ينصح هؤلاء باستعمال العكبر بدلاً من الشمع . عند استعمال الشمع للعلاج، يجب أن يكون من النوع الطبيعي الذي صنعه النحل، وليس من النوع الذي يستعمله مربو النحل بكثرة هذه الأيام، ويفضل أن يكون طازجاً وأن يحوي قليلاً من العسل ان أمكن . توضع قطعة الشمع في الفم و تمضغ بهدوء لمدة ( 20 – 30 ) دقيقة ثم ترمى ، ويكرر ذلك ( 4 – 6 ) مرات كل يوم، أو أكثر، ويستمر فعل ذلك لين الشفاء .