متابعات احمد موافى تم الكشف للمرة الأولى في الولاياتالمتحدة عن محتوى تسجيلات صوتية لمقابلة مع جاكلين كينيدي قرينة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بعد نحو أربعة شهور من اغتياله في تكساس نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1963 . وأجرت كينيدي المقابلة في منزلها مع آرثر شليسينغر أحد أشهر مؤرخي البيت الأبيض ودامت لنحو ثمان ساعات.يشار إلى ان جاكلين كينيدي توفيت في نيويورك في مايو/آيار 1994 عن عمر ناهز 64 عاما. وانتقدت كينيدي بشدة داعية حقوق الإنسان الأمريكي مارتن لوثر كينغ ووصفته بأنه "شخص فظيع". وقالت إن شقيق زوجها روبرت كينيدي أكد لها أن كينغ كان مخمورا أثناء تشييع جنازة جون كيندي وأنه سخر من الكاردينال ريتشارد كوشينغ. وامتدت لهجة الانتقادلات اللاذعة إلى ليندون جونسون الذي تولى الرئاسة بعد اغتيال زوجها ، قائلة إن كينيدي اختاره نائبا له فقط أغراض انتخابية لجذب تأييد الناخبين في الولايات الجنوبية . ونقلت جاكلين عن زوجها قوله لها متحدثا عن جونسون "يا إلهي هل يمكن أن تتخيلي ما سيحدث للبلاد إذا أصبح هذا الرجل رئيسا؟". ولم يسلم زعماء العالم حينها من لسان جاكلين فقد قالت عن الزعيم الفرنسي شارل ديغول بأنه رجل " أناني مغرم بنكاية الآخرين". كما وصفت الزعيمة الهندية انديرا غاندي بأنها امرأة كريهة. اكدت جاكلين أيضا إنها كانت بجانب زوجها في أصعب فترات رئاسته إبان أزمة نشر الصواريخ الروسية في كوبا عام 1962. وأضافت انها أصرت حينها على البقاء بجانبه في البيت الأبيض بينما أرسل بقية المسؤولين زوجاتهم بعيدا عن واشنطن. وقالت إنها أبلغت زوجها بأنها تريد أن تكون بجانبه لو حدث أي شئ حتى لو كان ذلك قصف الغرفة المحصنة تحت الأرض في البيت الأبيض. كما ذكرت أن كينيدي طالما سخر من التهديدات باغتياله، في وقت كانت تشهد فيه البلاد حالة توتر بعد أزمة الصواريخ الكوبية والمشكلات الداخلية خاصة العنصرية.