من هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل ؟ ومتى تضيع أنوثتها ؟ ...لكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها في إعجابه بالمرأة .. ولكن يجتمع معظم الرجال على عدة نقاطيجب أن تتوفر في كل أمرأة حتى تبدو أنثى بكل ما للكلمة من معنى .. ما هي هذه الأمور ؟يقول الرجل أريدها ضعيفة معي .. قوية مع الآخرين .. هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الأحتفاظ بهذه الأنوثة .. بأن يحترم ضعف المرأة معه ولا يستغله .. وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه وأحترامه لها .. وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الأنزواء وفقدان الثقة الأنوثة فن .. والرجل الذكى هو الذى يستطيع أن يُعلم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن والبعض الآخر يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها .. وتتمرد على الرجل .. لأنه أستغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها .. هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان متى تفقد المرأة أنوثتها حسب رأي الرجال ؟إن علا صوتها .. أو أصبح خشناً فظاً .. أو أدمنت العبوس والانفعال .. أو تعاملت بعضلات مفتولةأو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً .. أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف .. أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب .. أو غلبت الأنتقام على التسامح .. أو جهلت متى تتكلم .. ومتى تصمت أو قصر شعرها وطال لسانها .. تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة وحين تنسى حق الأحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً ومُعلماً .. وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً جمال المرأة ليس في قوامها .. أو ملامحها فحسب .. ورشاقتها ليست في " الريجيم " القاسي الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه الانثى الحقيقيه زوجه من الطراز الاول تملك الامان بان زوجه يرضى عنها الله فيبث رضاة فى قلب زوجها ...فهى لديها مهارة ادارة اى خلاف لمصلحتها ومصلحه زوجها لتكون الملكه المتوجه على عرش قلبه ... فن إدارة الخلاف هل تعلمين شيئاً عن فن إدارة الخلاف ؟ إنه الحل البديل لهدم البيت أثناء المنازعات الزوجية ، خاصة وأنه لا يخلو منزل من الخلافات الزوجية والمشاجرات .دبلين ثين وشيري شنيدر مؤلفي كتاب ( قواعد تعامل الأزواج) والذي يحتوي على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان في سلام دون ، يؤكدان أن تقديم أحد الزوجين تنازلات أثناء الخلاف يمنع وصول يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية. إليكِ أهم النصائح التي قدمها المؤلفان في هذا الكتاب من أجل إدارة الخلافات الزوجية بطريقة لا تؤدي لتدهور العلاقة: - عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما. - الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع. - شجاعة الاعتذار: عند إدراكك للخطأ يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة. - ابتعدي عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس. فن التنازلات الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. هذه وصفة سحرية أعدها فاركو برادلي، استشاري العلاقات الأسرية، من أجل السعادة الزوجية وفن الهروب من المشاحنات الزوجية، حيث يقول:فبقاء السعادة «مثلاً» يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور المرأة توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه، أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة.