المراه والانثى اسمان لكائن واحد هو كائن رقيق حساس ملىء بالمشاعر ولكن هذه المراه مع ظروف الحياه ومتغيراتها اظطرت وللاسف عن الاستغناء عن انوثتها مقابل الظفر بفرص ان تسابق خصمها الرجل بالعمل والدراسه والحصول على افضل الوظائف قررت الاستغناء عن انوثتها مقابل ان تجارى الرجل وتظهر انها بنت قويه وتكشر عن انيابها متناسيه انها فقدت اهم خصائصها ومميزاتها الانثويه ولبست قناع قد يحميها من ذئاب الرجال ولكن فقدت فيه كل ملامحها كاانثى ونتساءل هنا من اوصل المراه وانزلها من عرش انوثتها هل هو الظروف الاقتصاديه ومنغيرات المجتمع وفكره ان لابد للمراه ان تستقل ماديا وتتخلى عن ذل الرجل وجشعه ام هو النظره الدونيه للمجتمع لكلمه المراه التى تنطق انها رمزا للضعف او العار ام الفكره الابديه للمراه لمحاولتها الدائمه لدخول عالم الرجل ولو على حساب انوثتها ولكن مع كل هذه المبررات للانثى هل بالغت المراه وتنازلت عن انوثتها وهى الان تدفع الثمن من كثر حالات الطلاق او العنوسه وهنا لابد للمراه العربيه ان تقف امام المراه وتنظر لنفسها هل انا امراه فقط بدون انوثه وهل الانفصال الذى حدث هو انفصام سببه مجتمعنا العربى المتخلف ام هى فوبيا ظهرت للمراه العربيه وفقدت فيها اغلى ماتملك ..... انوثتها