جئتُ إليكَ لا أدري لماذا دُونَ كُل الناسِ جئتُك مُنهكَ الأنفاسِ كي أغفو على صدركْ ففي الأحلامِ كابوسٌ يطاردُني وفي الطرقاتِ طوفانٌ يحاصرني فهل أرتاح من سَفري؟ وهل سنعودُ عصفورين نشدوا أعذبَ الألحانِ أم أنّ الأسى قدَرَي؟! أتيتُ إليك كي أنسى دروبَ الدمع والأوهام لنُحيي القصةَ الأولى ونطوي كبرياء الأمسِ خلف غياهبِ الأيام أتيتُك والهوى نغَمٌ يفوحُ بمُهجتي عِطرا فهل تعنيك أحزاني؟ وهل ستموتُ قصّتُنا لتنساها وتنساني! رجائي يا وليف الروح أن تبقى على الذكرى لعلّي إن غمضتُ الجفنَ لن أحيا بقُربكَ ليلةً أخرى..!