يلفت خبراء الإتيكيت إلى ضرورة عدم ارتداء النظارة في الأماكن المغلقة، كداخل أماكن العمل، أو خلال المناسبات الرسمية، مشدّدين على ضرورة خلع النظارات الشمسية عند الحوار مع الآخرين، لمنع حجب التواصل البصري بين الشخصين، خصوصاً أن التواصل بالعينين هام وضروري، علماً أن ذلك يطبَّق أيضاً عند المصافحة والتعارف، فلا يصح أن تستخدم النظارة الشمسية كمرآة، خصوصاً أمام الآخرين، لأن هذه الحركة تشتّت انتباه المحيط، مشدّدين على ضرورة الانتباه حيال عدم وضع أطراف النظارات الشمسية داخل الفم، فهذا التصرّف يفقدك رقيّك. ويدعو اختصاصيو الإتيكيت إلى عدم استخدام النظارة الشمسية كأكسسوار، سواء من خلال وضعها على الشعر، أو تعلقيها في ملابسك، كما أنه يجب الاهتمام بالنظارة الشمسية، من خلال تنظيفها بشكل دوري ودائم، نظراً إلى كونها تعكس نظافتك الشخصية، مشيرين إلى أنه لا يُمكنك وضع النظارة الشمسية على الطاولة، فليس مقبولاً أن تضعي أغراضك الشخصية على الطاولة، بل عليك وضعها في علبتها الخاصة، فور نزعها عن وجهك. ويكشف خبراء الإتيكيت أن من المُحبَّذ وضع النظارات الشمسية ذات الألوان الفاتحة، خصوصاً بالنسبة إلى السيدات اللواتي تقدّمن في السن، لافتين إلى أن الألوان التي تُعتمد في المناسبات الرسمية هي الأسود أو الكحلي، دون أن تنسي ضرورة اختيار النظارة الشمسية التي تناسب شكل وجهك وتلائم سنّك.