أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم    صدمة لمواليد الثمانينيات، دراسة تكشف سقف العمر النهائي للأجيال الحالية    أطاح ب 6 وزراء، تعديل وزاري في موريتانيا يشمل 11 حقيبة وزارية    طقس مصر اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025.. أجواء حارة ورطوبة مرتفعة مع فرص لهطول أمطار    فلسطين.. الاحتلال ينسف مباني جديدة في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة    أب يقتل أطفاله الثلاثة ويطعن زوجته الثانية في جريمة مروّعة بالدقهلية    درة وعمرو عبد الجليل ومحمد لطفي أبرز الحاضرين في افتتاح مهرجان بورسعيد    عاجل بالصور زيارة تاريخية.. ملك إسبانيا، والملكة ليتيزيا، في رحاب معابد الأقصر    ياسر ريان: الزمالك قادر على الفوز بالدوري بشرط الاستمرارية.. وعمرو الجزار أفضل مدافع في مصر    دونجا: عبدالقادر مناسب للزمالك.. وإمام عاشور يمثل نصف قوة الأهلي    دعاء الفجر|تعرف على دعاء النبي بعد صلاة الفجر وأهمية وفضل الدعاء في هذا التوقيت.. مواقيت الصلاة اليوم الجمعة    الصحفيين تكرم المتفوقين دراسيا من أبناء صحفيي فيتو (صور)    بمزج الكلاسيكي والحديث، عمرو دياب يتألق في حفل خاص على سفح الأهرامات (فيديو)    تغطية خاصة | مذبحة أطفال نبروه.. صرخات قطعت سكون الليل    طريقة عمل الناجتس في البيت، صحي وآمن في لانش بوكس المدرسة    فيدان: إسرائيل التهديد الأكبر على سوريا.. وأي عملية توسعية محتملة نتائجها الإقليمية ستكون كبيرة جدًا    مصطفى عسل يعلق على قرار الخطيب بعدم الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة    هيئة المسح الأمريكية: زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب "كامتشاتكا" الروسية    واشنطن تجهز مقبرة «حل الدولتين»| أمريكا تبيع الدم الفلسطيني في سوق السلاح!    نقيب الزراعيين: بورصة القطن رفعت الأسعار وشجعت الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة    بيان عاجل من الترسانة بشأن حادثة الطعن أمام حمام السباحة بالنادي    هل يقضي نظام البكالوريا على الدروس الخصوصية؟.. خبير يُجيب    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    موسم انفجار راشفورد؟ برشلونة يضرب نيوكاسل بهدفين    رسميًا.. الاتحاد السكندري يعلن إنهاء تعاقد أحمد سامي وإيقاف مستحقات اللاعبين    أمينة عرفي تتأهل إلى نهائي بطولة مصر الدولية للإسكواش    انخفاض سعر الذهب عيار 21 عشرجنيهات اليوم الجمعة في أسيوط    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    سادس فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة خلال عامين    ميلونى: تدشين نفق للسكك الحديدية تحت جبال الألب يربط بين إيطاليا والنمسا    بعد رباعية مالية كفر الزيات.. الترسانة يقيل عطية السيد ويعين مؤمن عبد الغفار مدربا    صور.. افتتاح الدورة التاسعة لملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة بالأوبرا    دينا الشربيني ل"معكم": تارا عماد نفذت مشاهد انتحارية في "درويش".. جريئة في الاكشن    بإطلالة جريئة.. أحدث ظهور ل ميرنا جميل داخل سيارتها والجمهور يعلق (صور)    بحضور الوزراء والسفراء ونجوم الفن.. السفارة المكسيكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الوطني "صور"    الأسورة النادرة ساحت وناحت.. مجدي الجلاد: فضيحة تهدد التراث وكلنا سندفع الثمن    مصر والإمارات توقعان 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بقطاع الطيران المدني    حي علي الصلاة..موعد صلاة الجمعة اليوم 19-9-2025 في المنيا    محافظ قنا يناقش آليات تقنين أراضي الدولة والتعامل مع المتقاعسين    خليكي ذكية ووفري.. حضري عيش الفينو للمدرسة في المنزل أحلى من المخبز    أوفر وخالٍ من المواد الحافظة.. طريقة تجميد الخضار المشكل في البيت    ضبط عاطل بحوزته كمية من المخدرات وسلاح ناري بكفر الشيخ    رضا عبدالعال منفعلًا: «منهم لله اللي غرقوا الإسماعيلي»    شروط النجاح والرسوب والدور الثاني في النظام الجديد للثانوية العامة 2026-2025 (توزيع درجات المواد)    السجن المشدد 7 سنوات والعزل من الوظيفة لموظف بقنا    4 أبراج «حظهم حلو مع كسوف الشمس 2025».. يشهدون أحداثًا مهمة ويجنون الثمار مهنيًا وعاطفيًا    بمكونات متوفرة في البيت.. طريقة عمل الكيكة الهشة الطرية للانش بوكس المدرسة    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم كل ما تحتاج معرفته    الشوربجى: اهتمام كبير برفع مستوى العنصر البشرى .. ودورات تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي    صندوق التنمية الحضرية "500 ألف وحدة سكنية سيتم طرحها خلال المرحلة المقبلة"    "حافظوا على الحوائط".. رسالة مدير تعليم القاهرة للطلاب قبل العام الجديد    بالصور.. جامعة الفيوم تكرم المتفوقين من أبناء أعضاء هيئة التدريس والإداريين    زيارة مفاجئة لرئيس المؤسسة العلاجية إلى مستشفى مبرة مصر القديمة    التمثيل العمالي بجدة يبحث مطالب 250 عاملًا مصريًا بشركة مقاولات    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    الدفعة «1» إناث طب القوات المسلحة.. ميلاد الأمل وتعزيز القدرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأكسجين المنشط (الاوزون) أحدث أدوات العلاج الطبيعي


بقلم د/ نبيل موصوف
الأكسجين هو أهم العناصر المعروفة للحياة حيث أن 90%من طاقة الجسم مصدرها الأكسجين، ولا يستطيع الإنسان أن يبقى على قيد الحياة أكثر من دقائق معدودة بدون أكسجين ، حيث أن جميع أنشطة الجسم تعمل نتيجة إمدادها المستمر به ، والطريقة الوحيدة للوصول إلى تمام الصحة هي التأكد من وصول الأكسجين الكافي إلى جميع خلايا الجسم .
ومن المعروف أن نسبة الأكسجين الجوي قد قلت بصورة خطيرة ، نتيجة التلوث الصناعي وتدهور طبقة الأوزون ، حيث تشير التقديرات أن نسبة الأكسجين في الجو في بدء الخليقة كان 50 % ، ومن 200 عام عند بداية قياس الأكسجين كانت 38 %. في عام 1945 قام مجموعة من العلماء السويسريين بقياس نسبة الأكسجين في الجو فوجدت 22 % ومنذ ذلك التاريخ ويتم قياس هذه النسبة دوريا حتى دلت آخر قياسات على أنها 19 % أكسجين في الهواء الذي نستنشقه وتنخفض إلى مستويات قليلة (أحيانا 10 %) في بعض المناطق مثل المدن العالية التلوث، كما أن الأبحاث على مدى عشرات السنين أثبتت أن زيادة نسبة الأكسجين في الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة وأكثر من ذلك على مقاومة الشيخوخة وعلاج الكثير من الأمراض.

وغاز الأوزون –التي يطلق عليه اسم الأكسجين المنشط – هو يمثل كيميائيا ب " أ 3 " أي أنه الأكسجين النقي ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلا من ذرتين فقط في الأكسجين الذي نستنشقه على الأرض ، ويتولد هذا الغاز في الطبيعة من تأثير أشعة الشمس الفوق بنفسجية على الأكسجين في طبقات الجو العليا أو تأثير شحنات كهربية عالية مثل البرق على الأكسجين كما يتولد على مستوى البحر من تأثير أمواج البحر على الشاطئ.
وتبعا لذلك فإن غاز الأوزون له أهمية كبيرة في مجالات الطب والعلاج الطبيعي ، وحول ذلك كان هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور " محمد نبيل موصوف" – رئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة وعضو الاتحاد العالمي للعلاج بالأوزون .
ما هي استعمالات غاز الأوزون في المجال الطبي ؟
** يوجد استعمالات عدة لغاز الأوزون في التخصصات المختلفة في المجال الطبي، حيث يعد مثبط للفيروسات وقاتل للبكتريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية، كما أنه ينشط الجهاز المناعي ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما أن الأوزون يقلل الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز كثيرا من الإنزيمات الهامة لعمل خلايا الجسم. وإجمالا ممكن القول أن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية، وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا الغير طبيعية ( الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية ) بأن يخترقها(حيث لا يحتوى جدارها على إنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية) ويؤكسدها ويشل فعاليتها.
منذ متى بدء استخدام غاز الأوزون في العلاج ؟
** في عام 1870 استخدم غاز الأوزون في العلاج لأول مرة وذلك في ألمانيا على يد العالم "ليندر" فيما وصفه بتنقية الدم ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن كم ضخم من الأبحاث العلمية في هذا المجال. هذا وقد نال العالم الألماني" أوتو فاربورج "جائزة نوبل في الطب عام 1931 ثم مرة أخرى عام 1944 عن أبحاثه في مجال استخدام الأوزون في علاج الأورام الخبيثة.
أنشأ الاتحاد العالمي للأوزون عام 1974 وأصدر العديد من الأبحاث العلمية في مجال استخدام الأوزون في الطب والصناعة وأقام العديد من المؤتمرات الدولية في هذا المجال.
تم الاعتراف بالأوزون وإقراره كوسيلة علاجية في حوالي 25 دولة من دول العالم منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وروسيا ورومانيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا واليابان وكوبا وسنغافورة والمكسيك وعشرون ولاية أمريكية.
كيف يتم استخدام الأوزون في العلاج الطبي ؟
** يستخدم الأوزون الطبي في العلاج علي شكل خليط من الأوزون بنسبة ما بين 0.5إلي 5 أوزون مضافة إلي 99.5 إلي 95 أكسجين (آي من 0.5 إلي 5% أوزون في الأكسجين)، ويستخدم كوسيلة علاجية مساعدة في حالات ، بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي والهربس زوستر، والأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكري والتهابات الجيوب الأنفية، والأمراض الناشئة عن اضطرابات في المناعة أو التمثيل الغذائي في الجسم مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد وتصلب الشرايين وزيادة الكولسترول والسمنة، وأمراض الحساسية مثل الربو الشعبي والأكزيما، وحروق الجلد ، وبعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والثدى والدم ، كما يستخدم كوقاية في حالات الشيخوخة ، ولرفع مناعة الجسم بصفة عامة ، وتحسين الأداء عند الرياضيين ، بالإضافة إلى أمراض الشرايين وقصور الدورة الدموية .
وما هي الحالات المرضية التي يمنع فيها إعطاء الأوزون ؟
** يمنع استخدام العلاج بالأوزون في حالات زيادة إفراز الغدة الدرقية (الغدة الدرقية القسمين) ، ومرض أنيميا الفول، ومن الطرق التي يمنع اتباعها في إعطاء الأوزون: عن طريق الاستنشاق (خوفاً من تهيج الشعب الهوائية) ، وعن طريق الحقن المباشر بالوريد والشرايين (خوفاً من حدوث جلطة غازية)، ويفضل استخدام الطرق الأمنة عن طريق سحب كمية من الدم ويضاف إليها غاز الأوزون ثم يعاد ضخها إلي الجسم، وعن طريق الجلد مثال ذلك جهاز ساونا الأوزون ، ومرهم الأوزون ، وكيس الأوزون (حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمر عليه غاز الأوزون)، أو عن طريق تشرب الأنسجة من خلال أنبوبة إلي الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجري البول، أو شرب الماء بتمرير غاز الأوزون فيه.
هل هناك أعراض جانبية للعلاج بالأوزون ؟
لا يوجد آثار جانبية للأوزون الطبي إذا استعمل من خلال الضوابط السابق شرحها وبالتركيز الطبي المناسب وبالجرعة المناسبة علي أيدي متخصصين، ولكن إذا أعطي بتركيزات عالية مثلاً 10% أو أكثر (وهذه التركيزات غير موجودة في أجهزة توليد الأوزون الطبية) فأنه يضعف المناعة بدلا من أن ينشطها.أو إذا أعطي في حالات زيادة إفراز الغدة الدرقية (وهذا أحد موانع الاستعمال) فأن الحالة تزداد سوءاً بدلاً من أن تعالج .
علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي
وحسب الدكتور موصوف فإن الأوزون يستطيع علاج جميع الفيروسات الكبدية ، فيرى أن الأوزون يعمل بالنسبة للفيروسات على محورين أساسيين : المحور الأول: هو رفع درجة مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الانترفيرون الطبيعية من جسم الإنسان وزيادة إفراز مادة الانترليوكين 2 وغيرها من المواد التي ترفع وتزيد القدرة المناعية عند الإنسان .. وبالتالي فإن قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات وتدميرها تصبح عالية جداً ، أما المحور الثاني : فهو أكسدة النتوءات الخارجية للفيروس ومكان اتصاله بخلية الجسم ؛ وبالتالي يعمل هذا على تثبيط الفيروس ، والحد من فعاليته وتقليل قدرته على التكاثر ، ويصبح الفيروس طبقا سائغاً شهياً لمناعة الجسم لكي تقضى عليه وتدمره ؛ ومما سبق يتضح أن طريقة عمل الأوزون لا تتقيد بنوع معين من الفيروسات التي تصيب الجسم .
كيف يتعامل الأوزون مع حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي ؟
** لابد من عمل فحوصات تتضمن العد الكمي للفيروسات وهو ما يسمى (بي سى آر PCR) ووظائف الكبد وبعض الأبحاث الخاصة بتجلط الدم ووظائف الكبد بالإضافة إلى الموجات الفوق صوتية التشخيصية التي تبين حالة الكبد ، وبعد ذلك يتم التعامل مع المريض بعمل خطة علاجية لتحديد الوسائل المستخدمة التي تشمل الأوزون في العلاج ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التقليدية الخاصة بعلاج الكبد والحفاظ على خلاياه ومن بينها الأدوية التي كان المريض يتناولها قبل العلاج بالأوزون والتي وصفها له استشاري الكبد .
ما هي طريقة إعطاء جلسات الأوزون ؟
** خطة العلاج بالأوزون تختلف باختلاف حالة المرضى، فإذا كان المريض يعانى من مضاعفات مع الإصابة بالفيروس مثل الاستسقاء وتليف الكبد يتم التعامل معه بإعطائه نسبة قليلة من الأوزون تزداد تدريجيا .. وهناك خطوط عريضة لاستعمال الأوزون في علاج جميع الحالات المرضية .. ففي كل جلسة يتم سحب كمية من دم الشخص المريض وخلطها بمزيج من غازي الأكسجين والأوزون .. وتتراوح هذه الكمية ما بين 100 إلى 150سم3 من الدم ثم تعاد هذه الكمية المخلوطة إلى المريض وهذا يسمى الحقن الذاتي الأكبر أو (الميجور) لضمان سلامة المريض .. أو عن طريق الحقن الشرجي للأوزون بكمية معينة وتركيز معين داخل المريض . وعادة يتضمن العلاج مرحلتين: المرحلة الأولى المكثفة: وذلك على شكل جلسات ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة شهرين يعقبها إعادة تقويم الحالة إكلينيكيا ومعمليا وعلى ضوء هذا التقويم تعتمد المرحلة الثانية بمعدل جلستين أسبوعيا ولفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وعشرة أشهر مع متابعة حالة المريض اكلينيكيا ومعمليا.
ثم ماذا بعد العلاج ؟
** ينصح المرضى بالاستمرار في تناول الأدوية التقليدية التي أقرها لهم استشاري الكبد ، ومتابعة حالتهم معه أثناء وبعد تناول علاج الأوزون وذلك للوصول إلى النتيجة الأمثل . ومن ناحية أخرى إذا لم يستدل على وجود الفيروس في الدم بعد تناول علاج الأوزون وأثبتت التحاليل المعملية أن الفيروس أصبح سلبيا فليس هناك أي تحفظ في هذا الخصوص .. حيث لا يصبح معديا .. ولكن من الأفضل أخذ الاحتياطات تمسكا بالجانب الأمني فلا يجب إعطاء دم من شخص كان مريضا بالفيروس وشفى منه وأصبح سلبيا إلى شخص آخر في حاجة إلى الدم أثناء العمليات الجراحية .
علاج مرض السكر
من المعروف أن الجسم يحول الطعام إلى مواد سكرية وذلك بعمليات التمثيل الغذائي وحتى يستطيع الحصول على الطاقة من هذه المواد السكرية فإنه يحتاج إلى مادة الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، والطاقة المطلوبة هنا هي لازمة لعمل جميع خلايا الجسم فهي ضرورية حتى تستطيع جميع أعضاء الجسم القيام بوظائفها ومريض السكر يعانى من نقص إفراز مادة الأنسولين من البنكرياس ، وبالتالي يؤدى هذا إلى تراكم السكر في الدم وزيادته مع قلة الطاقة المطلوبة لتقوم أعضاء الجسم بوظائفها ، والعلاج في الغالب لهذه الحالات يتم بإعطاء أنسولين دوائي للمريض لتعويض النقص مع النصح بعمل نظام غذائي للمريض لتعويض النقص. وزيادة نسبة السكر في الدم يؤدى إلى خفض المناعة والتهابات الأعصاب الطرفية وضعف في الدورة الدموية في الأطراف مع سهولة حدوث التهابات بكتيرية وبطء التهام الجروح مع ضعف في الحيوية واحتمال حدوث مضاعفات على شكل قروح والتهابات القدم (القدم السكري) والتأثير السلبي على وظائف الكلى والتهابات في الأعصاب الطرفي وإصابة شبكية العين بأضرار وخيمة .
كيف يفيد الأوزون في علاج مرض السكر ؟
** يعمل على زيادة نسبة الأكسجين التي تصل إلى خلايا البنكرياس إلى الوضع الأمثل وبالتالي زيادة طاقة الخلية على العمل عن طريق زيادة إنتاج مادة ATP وهى المسؤولة عن طاقة الخلية وبالتالي زيادة قدرة البنكرياس وخلاياه على إفراز مادة الأنسولين. ويؤدى هذا إلى تقليل حاجة الجسم من الأنسولين المعطى له من الخارج. أي أنه إذا كان مريض السكر يأخذ مادة الأنسولين للعلاج عن طريق الحقن فان احتياجه للجرعة من هذه المادة تقل، أو إذا كان مريض السكر يأخذ أساسا كمية قليلة من الأنسولين للعلاج فان العلاج بالأوزون يجعله يلجأ فقط إلى الأقراص للعلاج بدلا من حقن الأنسولين ومن هذا يتضح أن الأوزون يعمل بصورة طبيعية لتنشيط الجسم على إفراز الأنسولين الطبيعي الذي قل وأدى لمرض السكر.
ومن ناحية أخرى فان الأوزون يعمل على علاج مضاعفات مرض السكر ومنع حدوثها والمضاعفات كثيرة تتمثل في تصلب الشرايين وضعف شبكية العين والتهاب الأعصاب الطرفية (آلام القدمين والكفين وقلة الإحساس فيهما) والإجهاد والإنهاك العام وصعوبة التئام الجروح والقدم السكري وهذه أكثر المضاعفات شيوعا. والأوزون يعالج أسباب هذه المضاعفات مثل ضعف الدورة الدموية خاصة في الأطراف وضعف مناعة الجسم ضد الميكروبات وقلة حيوية خلايا الجسم ونقص الطاقة بصفة عامة.
الأوزون والاجهاد
ولم تقتصر فؤائد الأوزون في علاج الالتهاب الكبدي ومرضى السكر فحسب ، ولكن بدا له أهمية طبية لعلاج حالات الاجهاد والانهاك ، فحسب د . موصوف فأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وذلك بأنه يؤكسد الدهون ومادة الكوليسترول التي تعمل على تصلب الشرايين المترسبة على جدران الأوعية الدموية ويحولها إلى مركبات بسيطة يسهل للجسم التخلص منها ، وبالتالي يعمل على اتساع قطر الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم ، كما أن الأوزون يعمل على تقليل لزوجة الدم ومنع تراكم الكرات الدموية الحمراء مع بعضها ؛ وبالتالي يزيد من معدل سريان الدم ، وبالتالي فان شرايين الجسم وأوعيته الدموية تزداد مرونتها.
كما أنه يزيد يزيد من طاقة خلايا الجسم وذلك عن طريق زيادة نسبة الأكسجين في الدم ؛ وبالتالي زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى الخلايا ، وذلك بالإضافة إلى زيادة قدرة الخلايا على الاستفادة من الأكسجين الموجود في كرات الدم الحمراء. وعندما تزداد نسبة الأكسجين في خلايا الجسم تزداد طاقتها ولا يعانى الجسم من أي إجهاد أو إنهاك.
وعدد د . موصوف فوائد الأوزون بالنسبة للرياضيين في أنه يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة الأنسجة الجسم، ويزيد من إنتاج مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ؛ وبالتالي زيادة الطاقة في الخلايا وسرعة الاستشفاء عقب المجهود ، ويؤخر إحداث التخمر اللاهوائى للسكر في الخلية عقب المجهود البدني ؛ وبالتالي يقلل من تراكم حامض اللاكتيك في العضلات المسؤول عن إحداث الإجهاد وضعف القدرة البدنية عقب المجهود الشديد، كما يؤكسد حامض اللاكتيك ويعادل تأثيره وبالتالي يقلل بدرجة كبيرة الإجهاد العضلي عقب المجهود المكثف والكبير، ويقلل من حدوث التورم والكدمات والآلام عقب الإصابات ويسرع من عمليات الشفاء، ويرفع من مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الجاما انترفيرون ومادة الانترليوكين 2 ، ويزيد من إفراز الهرمونات البناءة إلى الوضع الأمثل وبطريقة طبيعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.