عندما ياتى المساء *احتاج الى لص نبيل يسرق الاحزان من قلبى ..والالم من جسدى..وسوف اغمض عنه عينى حتى لا ادلى باوصافه حينما يسألونى من السارق؟؟؟؟؟ *اشعر بانك الرجل الوحيد .. الذى لم اره يوما الا بقلبى لا بعينى ... واشعر به بروحى لا بجسدى ... فسلاما عليك اينما كنت وسلاما على قلبى الذى يراك الان... *اشعر بانك موطنى حينما تغترب بى كل الاشياء ... افتقدك جدا يا كل العالم عندى... *مازال قلب الطفل ينبض بداخلى اضع عليه قبله عندما ياتى المساء (تقول عفوا ...حبى عفوى ومن قلبى ولا مكان للعقل )
همسات * احتضنت اصابعها القلم تحولت السطور بين يديها الى صفحة قلب دافىء محطة وصول تلاقت فيها الاحرف بلا موعد جمعها القدر بدون انتظار تهمس له عاتبه لماذا تريد الرحيل ؟ تضحك عيناه من خلف السطور - انتى دوما معى - تتساقط دموعها لتغرق المعانى بعطر الشجن .تهرب الكلمات .يطاردها الالم .. تضيع الصرخات وسط الزحام فلا احد يسمع ولا يجيب ..يعلو ضجيج الاهات ليصم الاذان ..وفى المساء تعود كلمات الصمت لانتظار الشروق .. فلم تزل اوراقها بيضاء والقلم يبحث عن معنى جديد للحياة.. *هناك لحظات فى حياتنا لا يستطيع النسيان ان يقهرهاوهى لحظات الصدق عندما يلمسك انسان اخر بروحه فتشعر وانت تحدثه انك انسان كامل وروح تامة لا ينقصها وجود الاخر ... مجرد لحظات اما ان تبقى وتدوم أو تعلق فى سطور قائمة الذكرى لتعود الى قرائتها كلما احتاج الامر ان تبحث عن تاريخ ميلادك ووجودك الحقيقى أو عنوانك ذلك لانهم وطن لا تشعر بفقدانه الا فى غربة الايام *انت حقا اوفى الاصدقاء شكرا لك ايها (الصمت ) ماذا كنت سافعل بدونك لقد ملئت ايامى بصخب الكرامة وعزة النفس واحترام الذات واحتفاظى بنفسى ولنفسى بكل ماهو جميل من معان لاتصان ولا تقدر من الاخرين .... واعتذر منكٍ ولك يا (كلماتى) لانك لم تمنحينى سوى الوحدة والخذلان * بعض الاشخاص فى حياتنا كالثوانى تمضى سريعا بلا اثر يذكر وهم اصحاب المصالح وبعضهم يعبرون اوقاتنا كالساعات وتنتهى وهم المزيفون ..اما الاشخاص الصادقون فى مشاعرهم وعلاقتهم يلمسون ارواحنا ويبقى اثرهم معلق فى ذاكرتنا دوما نحيا بهم ولهم الى ان نفارق الحياة اولئك هم الرائعون حقا لذلك فهم نادرون كالؤلؤه لامع وسط الاصداف..
واخيرا ودائما ...لا يزال قلمى بيدك... يكتب نبضك بمداد مشاعرى...ولا يزل المى غير قابل للشفاء ...الا بحروف كلماتك..بقلمى سحر رياض