السؤال أنا فتاة عمري 20 سنة، غير متزوجة، أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي المرحلة الثانوية حين كنت في عمر 17 - 18 سنة، عانيت من زيادة في حجم البطن بشكل ملاحظ، وزاد وزني حتى وصل إلى 74 كلغ، رغم أنني كنت أتناول الطعام بنفس الكمية التي أتناولها الآن، والدورة الشهرية كانت تنزل شهرا، وتتأخر شهرا، مثلا تنزل في شهر مايو، ولا تنزل في شهر يونيو، وتنزل في بداية شهر يوليو، وهكذا، مع وجود ألم شديد. ذهبت إلى طبيبة شعبية، فوصفت لي بعض الأعشاب، وأخبرتني بوجود تكيس على المبايض، وذلك من خلال لمسها للبطن، وانتظمت الدورة الشهرية لمدة سنتين، والآن أنا في السنة الثالثة منذ تعالجت بالأعشاب، وأعاني الآن من تأخر الدورة الشهرية، فاليوم 31 ولم تنزل الدورة، وفي الشهر الماضي تأخرت إلى يوم 34، ثم نزلت، وأنا أخاف من الذهاب إلى الطبيب وتناول الأدوية، وحبوب منع الحمل وغيره، إضافة إلى قلة الأطباء الجيدين في الكويت في مجال أمراض النساء، وذلك من خلال خبرة قريباتي وصديقاتي، لذلك أخاف أن أغامر بالذهاب إليهم. إنني في حيرة، أرجو مساعدتي، مع العلم أنني أتناول مشروب القرفة والأناناس والزنجبيل والسوائل الدافئة منذ اليوم 20 للدورة، ولم تنزل الدورة رغم ذلك. الإجابة التكيس مرض لا يحتاج إلى وسائل تشخيصية، ويعرف بالمتلازمة، بمعنى وجود عدة أعراض غير مرتبطة ببعضها في مرض التكيس، وأهمها اضطراب الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وظهور بعض حب الشباب، وظهور بعض الشعر في الذقن والبطن والصدر، ولذلك أي معالجة شعبية لديها بعض الثقافة والإطلاع يمكنها أن تشخص التكيس، فقط من خلال المظهر. وليس هناك علاقة بين لمس البطن وبين تشخيص التكيس، والمهم ليس في التشخيص ولكن المهم في الصبر على علاجه، والخطوة الأولى والأهم في علاج التكيس هي إنقاص الوزن؛ لأن الوزن الزائد يؤدي إلى زيادة سمك جدار المبايض، وزيادة مقاومة الخلايا في الجسم لهرمون الأنسولين وزيادة هرمون الذكورة، وقد يحدث كسل في وظائف الغدة الدرقية، وقد حدث ارتفاع في هرمون الحليب، وهي مشاكل تؤدي إلى عدم انتظام الدورة، وإلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة، بسبب التبويض الناتج عن التكيس، والتحاليل المطلوبة هي -DHEA -- FSH - LH -- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة؛ لتقييم الموقف. والحبوب مهمة جدا لإعادة تنظيم الدورة ووقف التكيس وعلاج الأكياس الوظيفية في المبايض، ولا بد من تناولها، ويمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين لمدة 3 شهور، والتوقف عنها، ثم تناول حبوب دوفاستون وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى؛ حتى تنتظم الدورة الشهرية. وكما قلنا فإن علاج التكيس أو الأكياس الوظيفية، بالإضافة إلى ما سبق، من خلال السيطرة على الوزن الزائد عن طريق عمل حمية غذائية جيدة، وذلك عن طريق تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، خصوصا الحبوب مثل الشوفان والقمح والفول بدون الزيت، والتونة بالماء، والمشوي من الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء، مع الإكثار من السلطات والأعشاب الخضراء والخضروات المطبوخة دون زيوت أو دهون، وهذه الأطعمة تعطي الإحساس بالشبع، بخلاف الحلويات والسكريات والعصائر التي لا يمكن الشعور بالشبع عند تناولها. مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الأكل ثلاث مرات يوميا، وهو دواء يستخدم لمساعدة هرمون الأنسولين على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، فلا بد من تناوله، وننصح بتناول حقنة من فيتامين ( د ) 600000 وحدة دولية في العضل، وشرب المزيد من الحليب، وتناول حبوب الكالسيوم، مع المداومة على تناول حليب الصويا، والفواكه قليلة السكر، والخضروات، وشرب أعشاب البردقوش والمرمية والقرفة؛ لما لهذه الأطعمة والمشروبات من بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس -إن شاء الله-.
السؤال أشكر القائمين على الموقع لما أتاحوه لنا من سؤالهم، وجزاهم الله خيرا كثيرا، وأثابهم حسن الثواب. أعاني منذ بضعة أيام من ألم في أسفل قدمي اليمنى بين الأصابع والكعب -تقريبا في الأخمص-، حيث إنه انتابني فجأة وأنا أمشي داخل البيت، بدأ الألم خفيفا، ثم زاد في اليوم الثاني، لدرجة أنني لم أستطع المشي عليها، ثم خف تدريجيا، ولكنه لم يزل إلا اللحظة، علما بأنني أرتدي أحذية طبية داخل وخارج البيت. كما أنني لاحظت منذ بدء رمضان أن ركبتيّ تؤلمانني عندما أجلس أو أقوم، أحس أن الآلام شديدة تتركز عليهما، بحيث لا أقوى على الاستناد عليهما، وساقاي بدأتا ترتجفان، ولا أستطع التوازن، خاصة عندما أقف لأصلي، وحتى عندما أجلس أو أحس برجفة قليلة، علما بأنني راجعت طبيب المفاصل قبل عدة أشهر، وقال لديك ماء في الركب، وأعطاني حقنة فيهما، ولكنهما لم ترجفا من قبل.
الاجابة إن وجود السائل داخل المفصل ليس شيئا طبيعيا، واستخراج السائل من المفصل يفيد بإجراء تحاليل على السائل حتى نتعرف على سبب وجود السائل، فإن كان هناك كريات بيض بنسبة عالية أكثر من 2000؛ فهذا يعني أن هناك التهابا في المفاصل، ولذا فإنه مهم أن تعرفي ذلك من الطبيب الذي سحب السائل وأعطاك حقنة الكورتيزون داخل المفصل. وإن كانت الآلام قد تحسنت مع الحقنة؛ فهذا أيضا يشير إلى وجود التهاب في المفصل، إلا أنه مهم معرفة نتائج تحليل السائل. وقد يكون ما تعانين منه الآن هو من نفس المشكلة، أي التهاب المفاصل، فهناك بعض أنواع التهاب المفاصل التي يمكن أن تترافق معها آلام في الكعب أو في أخمص أو راحة القدم (أسفل القدم). وقد يكون ما تعانين منه الآن هو نفس الالتهاب، لأن الحقنة لا تعالج، وإنما تخفف الالتهاب داخل المفصل، وقد يشعر المريض وبسبب الآلام -وخاصة عند الناس الذين لا يتحملون الآلام- بالإحساس بالرجفة في الرجلين، وقد يحصل أيضا ضعف في العضلات بسبب التهاب المفاصل. لذا يجب أن تراجعي مرة أخرى طبيب الروماتيزم لإجراء تحاليل للروماتيزم، ولسرعة ترسب الدم والبدء بالعلاج أن يتم التأكد من التهاب المفاصل ونوعه.
السؤال أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة منذ سنة، وقد سافر زوجي للعمل بعد شهور من الزواج، وبسبب ذلك صارت حالتي النفسية سيئة، وأصبحت أشعر بألم في أطراف اليد والأصابع عند النوم، ويزداد عند اليقظة، راجعت الطبيب، فطلب مني عمل صورة دم، وكانت نسبة الهيموجلوبين 9، وطلب مني إجراء تحليل الروماتيد ومناعة وفيروس سي وبي، علما بأن سرعة الترسيب عندي 15، وعملت تحليل النقرص، ولكنه سليم. سؤالي: هل الحالة النفسية لها تأثير، أم إنها الأنيميا؟ أنا خائفة جدا؛ لأن والدي عنده الروماتيد، فهل هذا المرض يورث؟ أنا عندي مشاكل في المعدة، والطبيب طلب مني عدم أخذ أي أدوية، فماذا أفعل؟ يدي تؤلمني كثيرا، ولكن لا يوجد ورم، هل هناك أي احتمال لوجود التهاب الأعصاب؟
الاجابة أولا: لا بد وأن الطبيب قد كتب لك على دواء لعلاج فقر الدم عندك، فالهيموغلوبين الطبيعي يجب أن يكون بين 12-14، وأنت عندك 9، ولا بد وأن سببه هو كثرة فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية، وهذا يحتاج للعلاج بحبوب الحديد لمدة على الأقل ثلاثة شهور.
إن كان الفحص الطبي للمفاصل طبيعي، وكذلك التحاليل وسرعة الترسب طبيعية -وهي عندك طبيعية-، فإن هذا يستبعد أن يكون ما تشكين منه هو التهاب مفاصل، إلا أنه وعلى الأكثر أن ما تشكين منه هو انضغاط العصب المتوسط median nerve، وهذا يسبب آلاما في الليل، وأحيانا تنميل في اليد، وفي الصباح وعند تحريك أو هز اليد فإن هذا التنميل يخف، وما تحتاجينه هو أن تضعي مثبتا على الرسغ، ويمكنك شراءه من الصيدلية، ويسمى wrist splint، ويتم وضعه على اليد في الليل، ويمكنك عدم وضعه خلال النهار؛ إن لم يكن هناك أعراضا. والروماتيود ليس مرضا وراثيا، وإنما للمورثات دور، فليس كل مريض روماتويد يكون أولاده عندهم روماتويد، وليس كل من عنده مورثة الروماتيود سيكون عنده روماتيود، فالعامل الوراثي عامل واحد من عوامل عديدة، تجعل الإنسان عرضة للروماتيود، وأنت كما ذكرت أن التحاليل طبيعية -ولله الحمد-، وهذا يطمئن. والحالة النفسية يمكن أن تزيد الأعراض، وقد تظهر بعض الأعراض المشابهة لأعراض موجودة عند أحد أفراد العائلة إن كان المريض متخوفا من هذا المرض. السؤال
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنتي في العشرين من العمر تعاني من مرض الاكزيما في اليدين والارجل هل من مستحضرات دوائية او عشبية ولكم جزيل الشكر لما تقدموه من نصائح الاجابة * وعليكم السلام ورحمة الله نسال الله لها الشفاء اولا ..العلاج العشبى عن طريق غلى اوارق نبات البابونج Chamomile يؤخذ 50جرام من ازهار البابونج وتنقع في ماء سبق غليه ثم يوضع على الأماكن المصابة بعد ان يبرد او اضف الخليط وهو ساخن الى الحمام المائي وتجلس فيه لمدة 20دقيقة. ============= جذور نبات الأرقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً. يعرف نبات الأرقطيون باسم البلساء وهو نبات يعيش لمدة سنتين (ثنائي الحول) يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر يحمل أزهاراً محمرة على نهاية أغصانه قريبة من شكل أزهار الخورشوف وأوراق النبات معكوفة إلى الداخل. يعرف النبات علمياً باسم arctium lappa من الفصيلة المركبة وموطن هذا النبات أوروبا وآسيا ويوجد في جنوب المملكة العربية السعودية. الأجزاء المستعملة من النبات جميع الأجزاء بما في ذلك الجذور. يحتوي النبات على جلوكوزيدات مرة وأهم مركبات هذه المجموعة هو أرقتيوبيكرين، كما يحتوي النبات على فلافونيدات وأهم مركباتها هو أرقتيين ويحتوي أيضاً على حموض العفص وكذلك متعددات الأسيتيلين، كما يحتوي على زيت طيار، وكذلك تربينات أحادية نصفية وأينولين. يستخدم الأرقطيون على نطاق واسع حيث يعتبر أكثر الأعشاب مزيلاً للسمية. وقد بينت الدراسات في ألمانيا واليابان أن مركبات متعددات الأسيتلين وبالأخص في الجذر الطازج لها مفعول صاد أو مضاد للبكتريا. كما بينت دراسات أخرى أن لنبات الأرقطيون تأثيرا مضادا للفطريات وتأثيرا مدرا للبول ومخفضا لمستويات السكر في الدم وعملاً مضاداً للأورام. كما كان يستخدم كعلاج مضاد للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. يستخدم هذا النبات في الطب الصيني والغربي كعشبة مزيلة للسموم في أنواع الحمى والعدوى مثل النكاف mumps والحصبة ويساعد الجذر الجسم في إزالة الفضلات. يوجد من نبات الأرقطيون مستحضرات متنوعة تباع في محلات الأغذية الصحية. * العلاج الدوائى ... العلاج المعتمد على القطران والفحم (لتخفيف الحكة) المعالجة بالضوء (تعريض الجلد للاشعة فوق البنفسجية - Phototherapy) المعالجة بدواء سياكلوسبورين (Cyclosporine) للاشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الاخرى. نعليمات مهمه تجنب التعرض للتغيرات الحادة في درجات الحرارة او درجة الرطوبة تجنب التعرق المفرط او التدفئة المفرطة تخفيف الضغط النفسي والتوتر تجنب التعرض لمواد تثير الحكة، مثل الصوف او غيره تجنب استخدام انواع معينة من الصابون ومواد التنظيف او المواد المذيبة الحادة........ * اطيب التمنيات للجميع بالصحة والعافية ...اطباء البداية الجديدة