الرياضة، مع كلّ حسناتها والمنافع التي تحملها للجسم في حالة الوزن الزائد أو الوزن الطبيعي، وخصوصاً من ناحية تعزيز المناعة وتنمية الكتلة العضلية وحرق الدهون الاّ أنّها وفي حالات صحية معيّنة تعتبر ممنوعة كلياً. اكتشفيها! - تعانين من الحرارة المرتفعة: إنّ الحرارة المرتفعة دليل قاطع الى أنّ الجسم يحارب التهاباً متملّكاً فيه، وهذا يجعلك تمتنعين عن الرياضة لسببين، الأوّل هو التّعب الكبير الذي سيعاني منه الجسم خلال الرياضة ولن يتحمّله بسبب استنزافه لكلّ طاقاته لشفاء الالتهاب، والسبب الثاني أنّك ستتفاجئين سلبياً بجسمك الذي لن يسعفك خلال ممارسة الرياضة.
- تعانين من اصابة لم تشف بعد: إن كنّا نتحدّث عن جرح أو عن تشنّج أو تمزّق في العضلات، فإنّ الرجوع عن قرار ممارسة الرياضة ضروري. فهذه الاصابة قد تتفاقم بمجرّد الضغط الاضافي عليها اضافةً الى الوهن الذي ستتسبب به لأعضاء الجسم كلّها ما يجعلها عرضةً لاصابات جديدة قد تكون أكثر حدّة. من جهة أخرى الاصابات بحاجة الى الراحة والسكون كي تتعافى وتستعيد قوّتها من تعانين من التعب: لا شكّ بأنّ الكسل والتعب الذي قد تشعرين به في الصباح قد يكون حلّه جرعة من النشاط الذي تمدّك به الرياضة، ولكننا نتحدّث عن التّعب المفاجئ، غير المبرر وبدرجات مرتفعة جداً الى أن تعجزي عن جرّ رجليك، لأنّ هذا قد يكون اشارة الى اصابتك بمرضٍ ما.
- تتّبعين حمية غير مدروسة: كي تمارسي الرياضة وتعود عليك بالفائدة، تحتاجين الى الطاقة التي بدورها يحتاج انتاجها في الجسم الى المواد الأولية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون. لذلك، فإنّ الحمية المدروسة طبعاً تضمن لك هذه الشروط، ولكن ليس الحمية العشوائية التي قد تمنع عنك أي نوع من الانواع المذكورة قبلاً، ما قد يعرّضك الى ضعف في الدم، ضعف في العضلات ومشاكل أخرى مختلفة. وهناك بعض أنواع التمارين التي يفضل تجنبها أثناء الحمل : * مثل ركوب الخيل و التزلج و كرة القدم و كرة السلة و كرة اليد لأنها تعرض الحامل للعديد من المخاطر * رياضة رفع الوزن الثقيل و التي تؤدي إلي تقلص العضلات و تزيد الضغط علي القلب و الأوعية الدموية و عضلات العظام . * حبس النفس أثناء الأوضاع الصعبة مثل اليوغا و التدريبات الأوزان . و يجب عدم ممارسة أي رياضة لفترة طويلة حتي تنتظم انفاسك ، و إذا حدث العكس يفضل التوقف مباشرة عن ممارسة التمارين الرياضية . * و يفضل تجنب التمارين التي تعتمد علي إنحناء الظهر و خاصة في الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل و ذلك لتقليل المخاطر التي تؤثر علي تدفق الدم إلي الجنين و إنخفاض ضغط الدم الوارد من وريد الرحم .