صدر، حديثّا، عن دار "الساقي" ديوان "صلاة لبداية السقيع" للشاعر عباس بيضون. ومن أشعار الديوان" حجرٌ يغوصُ في الذاكرة يخرجُ وجهٌ من تحتِ الماء بالكادِ لهُ ملامح. السنونُ بردت قسماتِهِ ثمةَ نسيانٌ كثيفٌ يتجمّعُ عليها. لم أعرفْهُ. لقد عادَ الحجرُ إلى العمق. إن عادَ ذلكَ الوجهُ فلن يكونَ هاملت ولا يوسف النبي. لقد صنعتُ وجوهًا من الرماد والآن أصفُّها في الشمس. يُذكر أن عباس بيضون شاعر وصحافي لبناني، صدر له في الشعر عن دار الساقي "ب.ب.ب."، "بطاقة لشخصين"، "الموت يأخذ مقاساتنا"، وفي الرواية "مرايا فرانكنشتاين"، "ألبوم الخسارة"، "ساعة التخلّي"، "الشافيات".