نظم المهندس أسامة بسيط، أمين المهنيين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو مجلس الأعلى لنقابة المهندسين، زيارة تضامنية لوفد من نقابة الصيادلة، تأكيدًا لرفض فرض الحراسة عليها وتعيين مجلس مؤقت لإدارتها، وذلك في إطار دعم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لاستقلال النقابات المهنية، وحرصه على أدائها لدورها كاملًا، من أجل تحسين أوضاع المهن القائمة عليها والدفاع عن حقوق أعضائها. ضم اللقاء المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، وعبد الكريم آدم، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، بالإضافة لأسامة بسيط، الذي نسق اللقاء، وفي المقابل ضم وفد نقابة الصيادلة د.محمد سعودي، وكيل النقابة الحالي والدكتور مصطفى الوكيل، عضو مجل النقابة". وقال بسيط، في بيان له، اليوم السبت، إن الهدف من اللقاء كان إعلان دعم نقابة المهندسين لنقابة الصيادلة في الاستئناف المقدم منها أمام محكمة عابدين والمنتظر الفصل فيه يوم 15 يناير القادم، والخاص برفض حكم حل مجلس نقابة الصيادلة وتعيين مجلس مؤقت وهو ما يرقى لوضع النقابة تحت الحراسة، برغم أن التجديد النصفي منتصف فبراير القادم، وهو ما يرفضه أغلب جموع الصيادلة علمًا بأن المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، المتواجدين بالنقابة، سيخرجون من خلال التجديد النصفي القادم، والمجموعة المتبقية بالنقابة العامة محسوبين على التيار المدني. وأشار أمين المهنيين بالحزب إلى أن الحديث تطرق خلال اللقاء لكيفية التعاون بين نقابات المهن الطبية ونقابة المهندسين في أكثر من ملف، من بينها برنامج الرعاية الصحية، وتنسيق العمل مع باقي النقابات الأخرى، وتنسيق العمل لدعم ملف التعليم الجامعي مع وزارة التعليم العالي لوضع أسس قبول الطلبة في الجامعات الخاصة، وتحديد أعدادهم حتى تتلاءم مع سوق العمل، وكذلك تأكيد المحتوى العلمي، ليكون مستوى الخريج على قدر مناسب للمنافسة في سوق العمل المصري والعربي. وقال إنه تم التطرق لأوضاع اتحاد النقابات المهنية، واقترح النبراوي وجود مجلس أعلى له، يترأسه بالتناوب نقباء النقابات المهنية لمدة ستة أشهر على التوالي، على أن يتم تفعيل العمل به بشكل أفضل مما هو عليه الآن، وذلك للمحافظة على مكتسبات المهنيين وحقوق الطبقة الوسطى، المكون الرئيسي للنقابات، وأحد القاطرات الرئيسية للتقدم والنهضة في أي بلد.