فلسطينيون يحيون ليلة القدر أمام مقر "الصليب الأحمر" تضامناً مع الأسرى

غزة / الأناضول
أحيا العشرات من الفلسطينيين، ليلة القدر، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
وأدى عشرات من الفلسطينيين، والأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، صلاة قيام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، “,”ليلة القدر“,”، أمام مقر الصليب الأحمر، بدعوة من مؤسسة مهجة القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي .
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، فؤاد الرازم: إن الدعوة لإحياء ليلة القدر أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جاءت للتعبير عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
وأضاف الرازم أن : “,”الأسرى المحررين، والعشرات من الفلسطينيين، قرروا التضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومشاركتهم هذه الليلة المباركة، والدعاء لهم أن يفك الله أسرهم “,”.
ودعا الرازم الصليب الأحمر، إلى القيام بدوره تجاه الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدانة ممارسات “,”الاحتلال الإسرائيلي“,” ضدهم، مطالباً المؤسسات الحقوقية بدعم الأسرى الفلسطينيين، والتضامن معهم، وأن يتحركوا لإنقاذهم من “,”بطش“,” السجان الإسرائيلي، وظروف الحياة القاسية التي يعيشونها في السجون .
وبحسب إحصائيات وزارة الأسرى الفلسطينية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 5058 أسيرا، من بينهم 422 أسيرا من قطاع غزة حتى نهاية شهر يونيو الماضي .
وأحيا عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ليلة القدر، في جميع مساجد قطاع غزة، التي لم تتسع للمصلين، فاضطر عدد كبير منهم إلى افتراش الأرض، والصلاة في الشوارع، والأراضي الفارغة المحيطة بالمساجد .
وغاب عن إحياء ليلة القدر، في مساجد قطاع غزة، الدعاة العرب الذين تواجدوا خلال العام الماضي، كما غابت الوفود العربية والإسلامية، المتضامنة مع قطاع غزة، والتي لم تصل إلى غزة، منذ قرار الجيش المصري عزل الرئيس محمد مرسي، وإغلاق معبر رفح، وفتحه استثنائياً للحالات الخاصة، مطلع شهر يوليو الماضي .
وتسيطر حركة المقاومة الفلسطينية “,”حماس“,”، على قطاع غزة، منذ شهر يونيو 2007 ، وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ ديسمبر 2006، وشددته بعد سيطرة حماس على القطاع .
حازم