أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين فتحت العديد من الملفات القديمة التي أهملت لسنوات طويلة، كما أعادت العلاقات المصرية الصينية الممتدة منذ 3000 عامًا. وأضاف بيومي في مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي اكسترا"، اليوم الأربعاء، أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالصين الشعبية، وهناك مصلحة متبادلة ضخمة بين البلدين، موضحا أن الصين سوق ضخم جدا يمكن أن تستفيد منه مصر تجاريا خلال الفترة القادمة، خاصة مع تواجد المشروعات القومية وعلى رأسها قناة السويس الجديدة، وأن السيسي اهتم بالناحية السياسية أيضا التي لا تقل أهمية عن الاقتصاد. وأشار إلى أن بناء جسر من العلاقات مع الصين لا يعني أن تدير مصر ظهرها للغرب والولايات المتحدة، ولكن الهدف من هذه الزيارات هو تنويع الأسواق التي تتعامل معها مصر.