أعلن مجلس الأمن الدولي، عن خارطة طريق جديدة لإنهاء الأزمة الليبية، وقال في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، إن "أطراف النزاع في ليبيا وافقوا على خارطة طريق جديدة، ورئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون حدد يوم 5 يناير 2015 بداية لانطلاق الحوار بين أطراف الصراع في ليبيا للاتفاق حول ملامح خريطة الطريق الجديدة". يُذكر أن برناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة في ليبيا، التقى الاثنين الماضي، السيد عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي في مدينة طبرق شرق البلاد. وقال مصدر مطلع على مجريات اللقاء، في تصريح ل"البوابة نيوز"، إن اللقاء ضم أعضاء لجنة الحوار بالبرلمان، مضيفًا أن المبعوث الأممي طلب من رئيس البرلمان تشكيل حكومة وفاق وطني، داعيًا إلى جولة جديدة للحوار بعد فشل سابقاتها، على أن يكون الحوار خارج ليبيا، مشيرًا إلى إمكانية عقد الحوار في 10 يناير المقبل. وأشار المصدر إلى أنه لن يُسمح لقادة التشكيلات المسلحة الإرهابية والعناصر المتطرفة بحضور الحوار، مؤكدًا أنه سيقتصر على عمداء البلديات من مختلف مناطق ليبيا. من جهته، طالب رئيس البرلمان الليبي، المبعوث الأممي برناردينو ليون بإدانة واضحة لهجوم الميليشيات الإرهابية على الهلال النفطي الليبي، كون هذا الهجوم الإرهابي عطل الحوار وأفشله، وإعلان دعمه للجيش الوطني في حربه على الإرهاب.