صفات يعشقها الرجل في زوجته

يصعب على المرأة في كثير من الأحيان فهم طبيعة الرجل، ولكي يحيا كل من المرأة والرجل حياة هادئة نوعا ما يسودها جو دافئ أساسه التفاهم والاحترام، يجب أن يتعمق كلاهما في عالم الآخر، ليتعرف أكثر وبعمق على طبيعته، ماذا يحب؟ ماذا يريد؟ ليصلا سويا إلى نقطة تقارب، وعلينا نحن النساء أن نتفهم جيدا اختلاف طبيعة الرجل عن المرأة، وأن لا ننسى أبدا أن الرجل يميل للتعقل والمنطق أكثر منا.
فطبيعتنا نحن قائمة على العاطفة والحس المرهف، لذا فهناك حتمية بتواجد الاختلافات، ولكن بالمعرفة وبالعشرة وبالتعرف على متطلبات الرجل، ستعي كل امرأة وكل زوجة حريصة على بيتها وزوجها كيف تشبع احتياجات زوجها.
أهم ما يريده الرجل من المرأة:
الأنوثة:
وهي تكتمل بهذه الصفات الرقة، والحنان، وتهذيب النفس، والطلة الأنيقة، والاهتمام بالمظهر داخل المنزل وخارجه، فعلى كل امرأة الحرص على ذلك لتكسب حب الرجل وانجذابه دوما لها.
الطاعة:
يحب أن يطاع، ولكن هل من سؤال؟ هل الطاعة هنا عمياء؟ أم أن هناك طاعة مع قليل من التشاور وابداء الرأي، وهل يجب أن تطيع الزوجة على سبيل المثال زوجها في كل ما يريده حتى إذا كان قرارا متهورا فيه خسارة فائقة.
تعجبني مقولة جميلة وعميقة المعنى وحينها الآن لعرضها وهي "إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع، فلك كل التقدير والطاعة ما لم تكن قراراتك غير مسئولة، ومتهورة".
المشاركة:
فمن الطبيعي أن تشارك المرأة الرجل في الحياة، ولكن عليك التفاني عزيزتي المرأة في كم وكيف المشاركة، فالمرأة في البيت مشاركة، والمرأة العاملة مشاركة ولكن لا بد من لمسات لتعطي لها طعما آخر فتكون مغلفة بالحب والإحساس بالزوج ومعاونته على تخطي الصعاب.
الاهتمام:
فهو يشعر الرجل بسعادة وراحة بال، فيجعله مطمئنا فهناك من يهتم لأمره، ويعمل على راحته، ويدبر له كل احتياجاته.
التسامح:
صفة يعشقها جميع الرجال، وهذا ما يجعله يفضل المرأة ذات القلب الطيب، الصافي، الحنون.
الصبر:
فعلى المرأة التحلي بالصبر، ففيه فوائد عديدة أهمها تحسين أداء الرجل لشعوره بعدم الإلحاح في طلب شيء، ولرغبته في تعويضك عما تحملته من أعباء رفقة به.
خفة الظل:
فالرجل يعشق المرأة خفيفة الظل، صاحبة الحس الفكاهي.
السعي دومًا لإرضائه:
يحب الرجل دوما أن يشعر رغبة المرأة بتحقيق كل ما يريد للحصول على رضاه، ويكون سعيدا جدا لأنه يلمس حب المرأة له في تلبية ما يريد.
الشعور بالرغبة فيه:
فالرجل يعشق أن يكون مرغوبا فيه، وهذا الشعور ليس حكرا على المرأة فقط بأن تظل منتظرة رغبة الرجل واحتياجه لها أولا، فاتركي مشاعرك تحقق ما يحبه الرجل ولا تبخلي عليه بإظهار حاجتك إليه.