انطلقت اليوم الجمعة، احتفالات محافظة بورسعيد بعيدها القومي ال 58، من صلاة الجمعة بمسجد السلام بحي الشرق، بحضور الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر نائبًا عن الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف، نائبًا عن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ليقدما التهنئة لشعب بورسعيد نيابة عنهما. ولم يحضر الاحتفالية كل من فضيلة الطيب وجمعة، إضافة إلى مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، رغم دعوة اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، لهم لحضور خطبة الجمعة، في إطار احتفالات المدينة الباسلة بعيدها القومي ال58، حيث فوجئ أهالي محافظة بورسعيد بعدم حضورهم، وقال البعض:"بورسعيد دائمًا مظلومة وتعاني تجاهل المسئولين". وكانت قافلة دعوية مكونة من لفيف من مشايخ الأزهر الشريف والأوقاف، قد حضرت صباح اليوم إلى بورسعيد، وألقى خطبة الجمعة الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والتي دارت حول "المرأة في الإسلام"، وتحدث فيها عن تضحيات المدينة الباسلة ضد العدوان الغاشم. وأضاف شومان أن "بورسعيد"، كانت في المقدمة دائمًا في أي محنة يمر بها الوطن، قائلًا:"تحية لأهالي هذه المدينة الباسلة وتحية للمرأة البورسعيدية التي دافعت عن أرضها وقدمت أبنائها ورجالها فداءً للوطن". وتابع:"تحية لتلك المرأة التي أثبتت بحق أنها تستحق التكريم الذي كرمه رب العالمين من خلال التشريع الإسلامي للمرأة". وعقب انتهاء خطبة الجمعة، وضع الشيخ عباس شومان، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حجر الأساس للمعهد الأزهري للغات. ونظمت مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد ماراثون مشي، بدأ من مسجد السلام في شارع طرح البحر، وحتى الاستاد الرياضي، ثم تحول الماراثون إلى حملات دعائية لشركات السياحة وبعض مرشحي البرلمان.