سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترشيح إسماعيل سراج الدين لأمانة اليونسكو يثير الجدل بين المثقفين.. الروبي: أحد رموز نظام مبارك وترشيحه إصرار "غير مفهوم" على الفشل.. عبد المجيد: يستحقها عن جدارة.. موسي: لا يهمنا في شيء
حالة من الجدل ضربت الوسط الثقافي في مصر فانقسم على نفسه وسط وجهتي نظر متضادتين، على إثر توارد أنباء عن اتجاه لترشيح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو. ففي الوقت الذي أكد فيه عدد من المثقفين أن سراج الدين من الذين تدور حولهم الشبهات والكثير من القضايا المتداولة في المحاكم، وكان من الأفضل الاستعانة بوجوه جديدة لا خلاف عليها لخوض هذه المعركة، أبدى عدد آخر عدم اعتراضهم على ترشيحه باعتبار أنه شخصية دولية يمكنه أن يحقق النصر في هذه المعركة. "البوابة نيوز" استطلعت آراء المؤدين والمعارضين لفكرة ترشيح سراج الدين لهذا المنصب الدولي الرفيع: في البداية استنكر الناقد محمد الروبي الأنباء التي ترددت عن ترشيح الدكتور إسماعيل سراج الدين للأمانة العامة للمنظمة وقال الروبي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" "هذا الخبر - إن صح - فهو نوع من الإصرار على الفشل غير مفهوم، فالرجل المحسوب على نظام مبارك، والذي يواجه اتهامات مازالت تحت الفحص القضائى، لا يصح أن يكون الممثل لشعب ما زال العالم يتحدث عن روعة ثورته. وأضاف الروبي، "في اعتقادى أننا سنحظى ب"صفر كبير" شبيه بالصفر الذي سبق وحصلنا عليه حين أصر نظام مبارك على ترشيح فاروق حسنى ممثلا عن مصر. كما أعلن الشاعر على عمران، مدير النشاط الثقافي بمتحف أمير الشعراء أحمد شوقي رفضه لترشيح سراج الدين وقال: إن الدولة المصرية تدخل في عهدٍ جديد ويجب عليها وهي تمدُّ جسرًا للتواصل مع العالم أن يكون هذا الجسر قويّا حتى تستمر العلاقة، ولهذا أنا أرفض ترشيح إسماعيل سراج الدين لهذا المنصب نظرًا لأن المُرشّح متهم بقضايا منظورة أمام المحاكم، وعليه يجب أن نصدّر إلى العالم أسماء خالية من أي شُبُهات. وأضاف عمران: مصرُ ليست خالية من القامات الثقافية المُشرّفة التي تصلح لهذا المنصب الرفيع الذي يليق بمكانتها الحضارية والثقافية.