أكد الروائي سعيد الكفراوى أن من حق أي مثقف أن يواجه أي تجاوز للسلطة المختصة باتجاه الثقافة المصرية، وذلك تعليقا على إعلان الدكتور يوسف زيدان اعتزاله العمل الثقافي بعد قرار رئيس الوزراء "محلب" بتعيين الدكتور إسماعيل سراج الدين مستشارا له لشئون الثقافة والعلوم والمتاحف. وأكد الكفراوى أن زيدان بإصداره بيانه الغاضب بعدم المشاركة في أي عمل ثقافي رفضا ل"سراج" يجعله وكأنه يحفر في الآبار القديمة، ويفتح الملفات القديمة، مستعينا بأدلة تؤكد صحة موقفه من "سراج" إلا أن مساندة السلطة لرئيس مكتبة الإسكندرية قد فوتت الفرصة على هجوم "زيدان" عليه خاصة وأن القضاء لم يحسم موقفه بعد منه. وأشار "الكفراوى" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إلى أن وجود "سراج الدين" في المجلس الأعلى للثقافة يؤكد أنه مثقف مثله مثل أي مثقف مقامه كبير ليس من الضرورى أن يكون مثقفا جيدا وهذا لا يعد مأخذا على عصفور، ولكن الغريب هو اختيار رجل من خارج الوزارة ليكون مشرفا على الثقافة والآثار، وهو بالتأكيد سيعيد المعركة من جديد بين المثقفين والحكومة.