ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس الأربعاء أن الفلسطينيين والدبلوماسيين العرب يسابقون الزمن في اللحظات الأخيرة قبل عرض مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن في الأممالمتحدة يطالب بانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية خلال سنتين، في محاولة "مستحيلة"، على حد وصف الإندبندنت لتجنب فيتو الولاياتالمتحدةالأمريكية على هذا المشروع. وفي إشارة إلى الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية، قال رياض منصور، ممثل فلسطين في الأممالمتحدة: إن هذه التعديلات على مشروع القرار جاء بتوصية فرنسية وبريطانية وألمانية، تجنبهم الفيتو الأمريكي. وتنحصر التعديلات، وفقًا لمنصور، في إضافة 12 شهرًا من المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تحت إشراف دولي، يليها إعطاء الإسرائيليين مهلة سنتين للانسحاب من الضفة الغربية. أما عن موقف إسرائيل، فقد أعلنت أن ردها سيكون شديدًا للغاية في حال المصادقة على هذا المشروع، منها أنها ستجمد تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تعتمد عليها اعتمادًا كليًا. وقد وجه الاتحاد الأوروبي صفعة لإسرائيل عندما رفع حماس عن قوائم الإرهاب، إلى جانت اعتراف البرلمان الأوروبي بدولة فلسطين والحل القائم على إقامة دولتين تعيشا في سلام.