في الوقت الذي ألزمته محكمة الاسرة بضرورة الخضوع لتحيل DNA غاب أحمد عز عن الموعد المقرر، قبل يومين، مبررًا موقفه بأنه لم يتلق خطابًا من مصلحة الطب الشرعي يفيد بموعد التحليل، في حين قالت محامية عز، سارة درويش، أن الخطاب غير ملزم وان موكلها سوف يقوم بعمل التحليل في أمريكا على نفقته الخاصة. كان عز الذي تطالبه الفنانة زينة بالاعتراف بأبوته لمولوديها منذ نحو العام قد تمّ إعلانه رسميًا بموعد التحليل على محل إقامته القديم بالمعادي ومحل إقامته الجديد بالقطامية، إضافة إلى إخطار هيئة دفاعه حتى لا يتحجج بعدم وصول الإعلان. "البوابة" علمت أن زينة بدت هادئة عقب هروب عز من إجراء التحليل، وتلقت خبر نيته الخضوع للتحليل في أمريكا بهدوء شديد، خاصة أن محاميها عاصم قنديل، أكد لها أن تهرّب عز يضعف موقفه ويعتبر دليلًا وقرينة للمحكمة على وجود علاقة بينه وبين النجمة زينة، التي تقول إنها تملك ما يثبت زواجه منها، مؤكدًا أن الدعوى المتداولة أمام محكمة الأسرة، هي دعوى إثبات نسب وليس إثبات زواج، كما يدعي عز، وأنه يبحث عن حجة جديدة للتهرب من التحليل للحصول على مزيد من الوقت، بالرغم من تصريحاته السابقة باحترامه قرارات القضاء. كانت محكمة الأسرة في مدينة نصر أجلت نظر قضية إثبات النسب إلى جلسة 26 فبراير المقبل من أجل منح مصلحة الطب الشرعي الوقت المناسب لإجراء التحليل.