قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن مصر تمشى في طريق أفضل لإعادة بناء الدولة، وقد بدأت بخارطة الطريق، وقريبًا ستنتهي بالانتخابات البرلمانية للسير على الجهة الصحيحة، مضيفًا أن عملية بناء مصر تأتى بعد الخلل الذي رأيناه في الفترة السابقة. وأوضح موسى، خلال كلمته بالمؤتمر السنوى الرابع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بعنوان "التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية"، المنعقد اليوم الأربعاء بأحد فنادق القاهرة، أننا بحاجة إلى نظام عربى جديد، ولن يتم إلا بمشاركة عربية، مشيرًا إلى أن العالم الغربى استقر عام 1945 على رؤية مستقبل الغرب، واتضحت في أوائل التسعينيات، ولذلك يجب وضع خطة عربية في الفترة المقبلة، وننتظر نتائجها على مدى زمنى من 40 إلى 50 عامًا، وقد يقل أو يزيد.