قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن المرونة فى مواجهة المخاطر العالمية تعنى التعامل مع التحديات المؤثرة فى المجتمع العربى، لافتا إلى أن المشاكل التى أدت إلى تراجع فرص التنمية بالدول العربية سببها تراكم نتائج سوء إدارة الحكم والتى أدت إلى الثورة عليه، مشيرا إلى أن حسن إدارة الحكم تكمن فى إحداث تقدم اقتصادي وأيضاً أن تشعر به كل الطبقات، موضحا أن الحكومات عليها العمل لتحقيق الوضع الاقتصادى الأفضل للمواطن. أوضح موسى أن المجلس الاقتصادى الاجتماعى بجامعة الدول العربية، عليه وضع خطة متكاملة لتحقيق مرونة تجاه المخاطر العالمية وأن هذا يجب أن يناقش فى البرلمان العربى وغيره، مؤكدا أن الجامعة العربية عليها الاجتماع لوضع رؤية محددة لمواجهة تلك المخاطر. تحدث رئيس لجنة الخمسين عن الدستور المصري ووجود بند خاص باللامركزية والذى يُنَص فيه على أن تكون الإدارة المحلية بالانتخاب وليس بالتعيين، قائلا "هناك 54 ألف مقعد انتخاب بالمحافظات ربعه للمرأة ربعه للشباب تحت 35 عاما وأن نصف المقاعد يجب أن يكون للفلاحين والعمال والموظفين، وذلك يأتى فى إطار التنمية الاجتماعية التي تمهد للتنمية الإدارية. كما أكد عمرو موسى ، أن الجامعة يجب أن تلعب دورا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق المرونة للعالم العربى، مضيفًا أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية لا تستطيع وحدها العمل بل يجب التكامل مع المنظمات العربية، وأن تكون هناك مناقشة سياسية، واجتماعية، واقتصادية. أشار عمرو موسى الى إن مصر تمشى في طريق أفضل لإعادة بناء الدولة، وقد بدأت بخارطة الطريق، وقريبًا ستنتهي بالانتخابات البرلمانية للسير على الجهة الصحيحة، مضيفًا أن عملية بناء مصر تأتى بعد الخلل الذي رأيناه في الفترة السابقة، مؤكدا أننا بحاجة إلى نظام عربى جديد، ولن يتم هذا إلا بمشاركة عربية. اختتم السيد عمرو موسى كلمته قائلا أن الحل في الحكم الرشيد، بعد عقود من سوء إدارة الحكم.