أكد إيهاب عبدلله، رئيس نادي دمنهور الرياضي، أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، كلفه، عقب صعود الفريق الأول لكرة القدم للدوري الممتاز، بإعداد ملف كامل عن حالة استاد دمنهور الأوليمبي الجديد للوقوف على آخر التطورات الخاصة باستكماله، مضيفا أن الاستاد الجديد حق أصيل للشعب البحراوي ويجب استكماله كمنشأة رياضيه أوليمبية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر نادي ألعاب دمنهور الرياضي لمناقشة ووضع حل لأزمة أرض استاد محافظة البحيرة المجاورة لمقر جامعة دمنهور الجديد بالطريق الزراعي، بحضور محمد الصيرة السكرتير العام نائبا عن اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، والدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي ألعاب دمنهور ولفيف من أساتذة الجامعات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وبعض القوى السياسية بالمحافظة. وأضاف رئيس النادي أن مبنى إدارة جامعة دمنهور الحالي برئاسة الدكتور حاتم صلاح الدين كان مخصصا لإنشاء كلية تربية رياضية لخدمة أبناء محافظة البحيرة، لموقعها المتميز جوار استاد دمنهور، وتم افتتاحها على أساس أنها كلية للعلوم وأصبحت الآن مبني إداريا بعد أن بني على جزء كبير من مساحة استاد دمنهور. وأشار إلى أن جامعة دمنهور تريد أن تستغل أرض دمنهور الجديدة لإنشاء أبنية تعليمية تخدم أبناء المحافظة، وأن ذلك سيكون على حساب مبنى رياضي يحتاج له الشعب البحيراوي، حيث تم إنشاؤه عام 2004 ولم يستكمل حتى هذه اللحظة رغم التكلفة التي بلغت ما يقرب من 35 مليون جنيه، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك حلول بديلة لإنشاء الجامعات بعيدا عن أرض استاد دمنهور الأوليمبي الجديد.