يتداول المصريون العديد من الأمثال الشعبية في حياتهم العامة، مثل "ما محبة إلا بعد عداوة"، "اللي ميعرفش يقول عدس"، "اللي اختشوا ماتوا"...إلخ ولكن لا يقولون هذه الأمثال إلا في مواقف تتشاهبه مع القصة الأساسية التي قيل فيها هذا المثل، وعادة ما تأتي الأمثال الشعبية في مقدمة النقاشات مع كل الطبقات، الفقير والغني، الجاهل والمثقف، فما من موقف إنساني إلا وله ما يوازيه من مثل شعبي. ولا تفقد الأمثال الشعبية حكمتها لمقومات البلاغة، بل تتراكم عليها يوم بعد يوم فالسجع حاضر وبقوة، والصورة أيضا مما يجعلها دائمة الحضور.