التقى اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، الوفد اليابانى برئاسة "يامادا" المشرف على المعبد الذهبى باليابان وهو أحد أكبر المعابد هناك، بحضور "سايتو" نائب المقاطعة وممثلين عن جمعيتين للصداقة المصرية اليابانية. وطرح يسرى أثناء اللقاء على الوفد اليابانى فكرة توقيع اتفاقية توأمة بين المحافظة ومقاطعة ايواتيه اليابانية للاستفادة من الإمكانيات المتبادلة وتعزيز فرص الاستثمار للثروات التعدينية والمحجرية والسمكية التي تذخر بها، موضحًا أن ذلك من خلال الخبرة اليابانية بإقامة مشروعات تعتمد على توظيف التكنولوجيا الحديثة وتدريب العنصر البشري في جميع المجالات. وأضاف محافظ أسوان أن هيئة الجايكا اليابانية كانت سباقة في تقديم دراسات علمية شاملة على الثروة السمكية ببحيرة ناصر وكيفية الاستفادة القصوى من ثانى أكبر بحيرات العالم، مشيرًا إلى افتتاح السفير الياباني بمصر توشيرو سوزوكي مؤخرًا، قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان ينعكس إيجابيًا على صناعة السياحة بشكل خاص والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية بشكل عام. أوضح يسرى أن ذلك من خلال تخريج كوادر بشرية تكون قادرة على تحقيق التواصل بين الشعبين المصري والياباني، ليصبح هناك رافد جديد للعلاقات مما يصب بشكل مباشر في توطيد مجالات التعاون على مختلف الأصعدة والمستويات، لافتًا إلى أن في الفترة الماضية أزاحت الأميرة تاكامادوا الرئيسة الفخرية لجمعية الصداقة المصرية اليابانية الستار عن النصب التذكاري لزوجها الأمير الياباني الراحل تاكامادو الذي كان يعشق أسوان ومن محبى هواية مراقبة الطيور البرية داخل الجزر النيلية والمحميات الطبيعية ليتبنى فكرة إنشاء مركز لمراقبة الطيور بمحمية سالوجا وغزال قبل وفاته في عام 2002. ومن ناحية أخرى قال يامادا المشرف على المعبد الذهبي هيرايزومي أكبر المعابد في اليابان إنه حريص على الترويج السياحى للمقاصد السياحية التاريخية وخاصة أسوان التي تبهر السائح اليابانى بالتنوع الحضارى لمعابدها ومتاحفها ومزاراتها الاثرية. وأضاف أن الفترة الحالية ستشهد تكثيف التعاون مع السفارة المصرية في طوكيو للترويج السياحى الجيد لمصر من خلال التنسيق مع السفير المصرى بطوكيو هشام الزميتى ليتوازى مع العمل على زيادة التعاون بين منطقة شمال شرق اليابان وبين المحافظات التي لها مستقبل واعد استثماريًا وسياحيًا في مصر وفى مقدمتها أسوان.