قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف، أمس الأربعاء، إن اكتمال الجيش الروسي بلغ في نهاية عام 2014 نسبة 90 بالمائة. وقال الجنرال الروسي، في لقاء مع الملحقين العسكريين الأجانب في روسيا، أوردته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، إن هذا الرقم سوف يزداد إلى نسبة 95 بالمائة في نهاية عام 2015، وأن عدد العسكريين الذين يخدمون في الجيش الروسي بموجب عقود بلغ 300 ألف عسكري. وأشار جيراسيموف إلى أن وزارة الدفاع ركزت على إدخال أساليب جديدة للخدمة في الجيش من خلال تحسين نوعية الاختيار، ونوعية التدريب وزيادة عدد المتعاقدين في الخدمة العسكرية. ووفقا للجنرال، القضاء على نقص الجنود والرقباء سيتم "من خلال تحسين نظام التجنيد الإلزامي، وزيادة عدد الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية بموجب العقود". وذكر جيراسيموف أنه "في كل عام، منذ عام 2012، ينضم إلى الخدمة بموجب العقود 50 ألف شخص على الأقل.. وأنه بحلول نهاية عام 2014 بلغ عدد العسكريين الذين يخدمون في الجيش الروسي بموجب عقود نحو 295000 فرد". وأشار إلى أن الأولوية في استكمال المراكز العسكرية من رقباء، والمناصب التي تحدد القدرة القتالية للوحدات العسكرية، فضلا عن الاختصاصيين الذين يتحملون المسئولية في إعداد وتشغيل الأسلحة المتطورة والمعدات العسكرية الحديثة ستكون للعسكريين المتعاقدين. ونبّه رئيس الأركان الروسي إلى نمو المساعدة الأجنبية للمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية.. وأنه يرى أن تنظيم داعش يزداد خطورة. ووفقا لتقدير أعدته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، تضم فصائل هذا التنظيم الآن نحو 70 ألف مقاتل من الجنسيات المختلفة. ولفت جيراسموف إلى "أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت تقدم، في وقت سابق، المساعدة المالية والتقنية إلى هذه الجماعة في سياق الحرب ضد الحكومة السورية".. والآن "تقوم واشنطن بتشكيل تحالف دولي" لمحاربة هذا التنظيم. وتواصل دول أجنبية، في الوقت نفسه، دعمها للمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية التي تحارب الحكومة السورية. وقال الجنرال الروسي "ينمو حجم المساعدات الأجنبية للمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة، ويزداد الضغط السياسي والإعلامي الدولي على القيادة السورية".