شكك سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، في صحة الأنباء التي تتحدث عن إقالة الأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين من منصبه، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية المعقدة التي تعاني منها الجماعة بشُعبها وأسرها ومكاتبها الإدارية تجعل هذا التغيير شديد الصعوبة على الأقل في الوقت الراهن. وتابع في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": مَن تحدثوا عن إقالة حسين مجموعة مجهولة ممن أطلقوا على أنفسهم شباب الجماعة وهؤلاء لا يملكون الثقل الإداري والتنظيمي والمالي داخل "التنظيم" لدرجة تجعلهم قادرين على إقصاء أحد رموز التيار القطبي المتنفذ داخل الجماعة. ونبّه إلى أن معاناة الجماعة من المطاردات الأمنية ووجود عدد كبير من قيادات مكتب الإرشاد ومجلس الشورى في الخارج قد سهل لها الإفلات من قبضة الأمن، وبالتالي أصبحت مثخنة بالجراح، ولا يمكن للشباب من الناحية العملية محاسبة هذه القيادات حفاظًا على كيان الجماعة ووحدة التنظيم، وبالتالي فالحديث عن إقالة حسين هو والعدم سواء.