طلب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، من مصلحة الأمن العام والأمن الوطنى، خُطة تأمين السفارات الأجنبية المتبعة حاليا، لمراجعتها، وذلك خلال جلسة طارئة، تضم: كلا من مساعد الوزير للأمن، ومدير جهاز الأمن الوطنى، ومساعد الوزير للأمن المركزى، ومديرى أمن القاهرة والجيزة، ومدير الإدارة العامة للمرور، لبحث إمكانية إمداد السفارات الأجنبية بمجموعات قتالية من العمليات الخاصة، وإعادة توزيع الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة في محيط السفارات، وتحديث أسلحة القوات المسئولة عن التأمين، وتغيير خطوط السير في الطرق المؤدية إلى هذه السفارات. وبوجه عاجل، أجرى الوزير اتصالا بمدير أمن القاهرة، طالبه فيه بتشديد الحراسات على السفارة البريطانية، وكلَّف اللواء على الدمرداش بالمرور بنفسه على خدمات تأمين السفارة، والسفارات المجاورة، للتأكد من انتظام الخدمات الأمنية، مشددا على تفعيل مرور مفتشى الداخلية على تلك السفارات والخدمات الأمنية عليها. من جهته، قال اللواء على الدمرداش، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، ل«البوابة»، إن منطقة جاردن سيتى مؤمَّنة تماما، وكذلك منطقة الزمالك، وجميع المناطق المحيطة بكافة السفارات الموجودة بالقاهرة. ومن جانبه قال المتحدث الرسمى باسم الداخلية، اللواء هانى عبداللطيف، إن هناك مخططًا إخوانيًا، لنشر حالة من الفزع والفوضى في أوساط البعثات الدبلوماسية، خاصة البعثات التي تناقش قضية الإخوان وعلاقتها بالإرهاب، ووصل الأمر إلى تهديدات بشكل مباشر وغير مباشر باستهداف السفارات والدبلوماسيين الذين يعملون بها، مثلما حدث من تهديدات للمدارس الأمريكية ومدرسيها، مشيرا إلى أن مسئولى السفارات خافوا بعد أن وصلتهم معلومات عن استهداف الكنائس في أعياد الميلاد، مؤكدا أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات التي تنص عليها القوانين الدولية، بتوفير التأمين والحماية الكاملة لكافة البعثات الدبلوماسية في مصر، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والأجهزة المعنية.