احتفلت، اليوم السبت، جمعية الرسالة الإنسانية بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط باليوم العالمى للإعاقة من خلال تنظيم قافلة إعلامية، تحت شعار "من حقى أتعلم" والتي تهدف إلى دمج عدد كبير من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين في يوم الاحتفال ليمارسوا معا الأنشطة والألعاب المختلفة. وقال محمد محجوب، مدير الجمعية، إن المهرجان الاحتفالى تضمن عددا من الأنشطة، منها المعسكر الدامج، اليوم المفتوح لذوي الاعاقة، مكتبة دامجة، مكتب المشورة، العيادة القانونية، القافلة المتنقلة " مشيرا إلى أنه من حق هؤلاء الأطفال أن يشاركوا غيرهم الألعاب والترفيه لإكسابهم مهارات جديدة من التعلم تعينهم على أمورهم الحياتيىة. وأضاف محمد متولي، وأحمد حمدي منسقا المشروع إن فقرات يوم الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي اختتم بفكرة القافلة المتنقلة كانت تتويجا لهذا اليوم، وقد تم تنفيذها بمدارس التعليم النظامي بمركز أبو تيج وهى -مدرسة النيل الابتدائية بأبوتيج -مدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية بأبوتيج-مدرسة طه حسين الابتدائية بأبوتيج-مدرسة جميل أبو عقرب التجريبية للغات بأبوتيج-مدرسة مصطفى كامل الابتدائية بأبوتيج. من ناحيتها أشادت نانسي جمال متابع المشروع بجمعية الصعيد للتربية والتنمية بالأنشطة المنفذة ودعم "الرسالة الإنسانية" لذوي الإعاقة، حيث المكتبة الدامجة التي تحتوى على الكتب المختلفة لذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة، وكذلك العيادة القانونية، وأضافت أن فكرة القافلة المتنقلة مبتكرة وجديدة واستهدفت رفع وعي أكثر من 1500 تلميذ من المدارس النظامية، و200 معلم. كما نفذت الجمعية مشروع القافلة الإعلامية لذوي الإعاقة "لدمج وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة والتنسيق مع جمعية الصعيد للتربية والتنمية بتمويل من هيئة بلان الدولية. وأشار محمد محجوب مدير الجمعية إلى أن فكرة المشروع تقوم على اعداد سيارة متنقلة عليها بانرات إنجازات المشروع خلال ال3 سنوات الماضية، وعلى السيارة مسرح عرائس قام بعرض مسرحية عن الدمج التعليمي للأطفال ذوي الاعاقة في المدارس النظامية، وعرض داتا شو فيديو عن الدمج التعليمي والصعوبات والنجاحات. وتم توزيع هدايا تحفيزية للأطفال المشاركين (أقلام، جداول حصص.. إلخ). وقد نفذت جمعية الرسالة الإنسانية النشاط "عدد من المدارس، حيث قام مسئولو الجمعية من خلال هذا النشاط برفع وعى أكثر من 1000 طالب بالتعليم النظامي المراحل الأولى (الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي) بقضية الاعاقة، وأهمية الدمج التعليمي لذوي الاعاقة بالمدارس النظامية.