ذكرت دراسة، أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وهطول الأمطار الضئيل خلال الجفاف الذي ضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية لمدة ثلاث سنوات نتج عنه أسوأ ظروف مناخية تشهدها الولاية منذ 1200 عاما. قالت الدراسة التي أعلن عنها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي اليوم السبت: إن الولاية عانت من فترات مختلفة من الطقس الجاف وقلة هطول أمطار في السنوات القليلة الماضية لكن العلماء ينظرون إلى الآثار المتراكمة للارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، إضافة إلى عوامل أخرى قالوا: إنها جميعا تضاف إلى الظروف المناخية الأسوأ منذ أكثر من ألف عام. ذكرت الدراسة أن "الجفاف الذي تمر به كاليفورنيا حاليا شديد بصورة استثنائية في سياق الألفية الجديدة على الأقل يقوده هطول الأمطار المنخفض غير المسبوق هو الآخر إضافة إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة"، وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا بالتعاون مع معهد وودز هول للمحيطات: إن ظروف الدفء والجفاف أدت إلى انخفاض إمدادات المياه السطحية من الخزانات والمجاري المائية، كما أدى تزايد طلب البشر والمزارع إلى نقص غير مسبوق، وعلى الرغم مما خلصت إليه الدراسة من وجود عدة عوامل تضيف إلى الظروف الأسوأ مناخيا منذ 1200 عاما إلا أن واضعي الدراسة، أوضحوا أن هناك ست سنوات خلال هذه الفترة يحتمل أنها كانت أكثر جفافا من 2014.