قال الدكتور القس ثروت قادس رئيس اتحاد المصريين بالخارج فرع المانيا، إن الجالية العربية في ألمانيا نظمت جلسة نقاشية حول زيارات الرئيس إلى أوروبا التي بدأها بزيارة الفاتيكان، ومقابلة البابا فرنسيس قبل أن يلتقي بأي رئيس من رؤساء الدول بأوروبا. وقال قادس: إن الزيارة لها مغزى كبير وعظيم؛ لأن هذه الزيارة عبرت عن الدور الذي يلعبه الرئيس عن تعبيره عن التسامح بين الأديان. وأضاف "قادس" في تصريح خاص اليوم الأربعاء، بأن التسامح بين البشر هو أساس التنمية والتقدم ولا سيما أن البابا "فرنسيس" و"السيسي" يتفقان مع بعض في الاهتمام بالفقراء لأن البابا فرنسيس أتى من بلد فقير بالأرجنتين، وأيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي أتى أيضا من منطقة بسيطة وشعبية وهي حي الجمالية، فلذلك كلاهما يهتم بالقضاء على الفقر، والاهتمام بالإنسان.