أكدت طبيبة الأعصاب البيولوجية الفرنسية، جول إدريات، أن التعرض لشاشات الأجهزة الإلكترونية مثل جهاز السمارت فون، والتابلت، الذي ينبعث منه الضوء الأبيض والأزرق، ويكبح أو يوقف إفراز "الميلاتونين" الهرمون الأساسي للنوم حتى ولو عشرات من الدقائق، يؤدى إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤخر الإحساس بالنوم ويضر النوم الهادي. وأشارت إلى أن الضوء المنبعث من شاشات التليفزيون، ليس هو نفسه المنبعث من أجهزة السمارت فون والتابلت، لذلك فهو لا يؤثر بنفس الدرجة على إفراز هرمون الميلاتونين، ومع ذلك حذرت الطبيبة من مشاهدة التليفزيون، وأنت نائم في السرير، فهذا المكان مخصص للنوم فقط. وبالنسبة للشباب، فإن الأسباب الهرمونية تسبب في تأخير الساعة البيولوجية من ساعة إلى ساعتين على الأقل، لذلك يجب التوقف عن استخدام هذه الأجهزة من كمبيوتر وتابلت بعد العشاء مباشرة.