تمكن فريق تصميم كندي من ابتكار ما قال إنه "أول جهاز قابل للارتداء يتعقب أحوال البيئة"، ويأتي بحجم الجيب ويمكن ربطه بتطبيق محمول على الهواتف الذكية. وقال الفريق -على الصفحة الخاصة بحملة مشروع الجهاز، الذي يحمل اسم "TZOA"، على منصة التمويل الجماعي "كيك ستارتر"- إنه يقيس نوعية الهواء والأشعة فوق البنفسجية باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار. ويسعى الفريق الكندي للحصول على تمويل بقيمة 110.000 دولار كندي حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر المقبل، وحتى لحظة كتابة الخبر كان مجموع المبلغ الذي حصل عليه يقدر بنحو 19.000 دولار كندي. ويملك الجهاز أجهزة استشعار قادرة على تتبع أنواع مختلفة من مواد الجسيمات، ومستويات الأشعة فوق البنفسجية، والرطوبة، والحرارة، والضوء لإعطاء المستخدم فهما أفضل عن بيئتهم المباشرة وآثاره المحتملة. ويهدف الفريق إلى اتخاذه وسيلة للمساعدة في جعل البيانات، التي غالبًا ما تعتبر غير ذات صلة أو معنوية، أكثر قابلية للاستخدام في حياة المستهلك اليومية. وما يزال المنتج في مراحله المبكرة؛ إذ لا يزال الفريق يعمل على النماذج الأولية، كما أنه ما زال يعمل على اختبار تلك الأجهزة مقابل أجهزة الاستشعار البيئية عالية المستوى. ويتوقع أن يدخل "TZOA" مرحلة الإنتاج في صيف العام المقبل.