تابع العشرات من أهالي قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفيةمسقط رأس الرئيس الأسبق حسني مبارك ؛ جلسة اليوم السبت للنطق بالحكم في قضية القرن ومحاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه في القضية المعروفة إعلاميا " بمحاكمة القرن" من خلال شاشات العرض. وعقب النطق بحكم البراءة، تباينت آراء الأهالي، حيث ابدى أحمد مبارك من اقارب الرئيس الأسبق سعادته ببراءته، مؤكدا أن نظام مبارك ومن حوله من يستحقون المعاقبة وهم من اسقطوه ؛ مؤكدا أن مبارك عبر بالبلاد في مرحلة صعبة لمدة 30 عاما، متابعا: "يكفى أنه قائد الضربة الجوية في مصر". وعبر رمضان محمد من أهالي القرية عن سعادته ببراءة مبارك، متابعا: لازم نفتكر له حرب أكتوبر"، مؤكدا أنه يعتز به حيث أنه من ابناء القرية، أن المتورط في الفساد هو ابنه جمال وزوجته سوزان مبارك هم رؤساء الفساد وكان لابد من محاكمتهم. وأضاف أن والده كان صديق لمبارك وقت دراستهم في المدرسة الابتدائية، مؤكدا أن مبارك حازم مع الكثير وكان لا يريد خدمة ابناء بلده حتى لا يتم تفضيلهم على باقى ابناء الجمهورية. وهلل عبد الرحمن أبراهيم من أهالي القرية " الله أكبر ألف مبروك" فور سماعه للحكم بالبراءة على مبارك، قائلا " كفاية اللى عملوه فيه وحبسوه ده كان رئيس مصر ويجب احترامه. وقالت سهام جمال ربة منزل أنها كانت تشعر بالأمان وقت حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وانها فرحة بقرار براءته، مؤكدة أن الفوضى انتشرت بعد فترة حكمه. بينما أكد سيد باسم من أبناء القرية أن حكم البراءة لمبارك واعوانه قرار ظالم ظلم ثورة 25 يناير متسائلا:" مين اللى قتل المتظاهرين "، مطالبا بالنقض على الحكم. وأضاف محمد عادل أن الشباب سيثورون ضد القرار وستقوم مظاهرات اعتراضا على الحكم بالبراءة على مبارك، مؤكدا أن القرار ليس عادلا وان دم الشباب الذين قتلوا في ثورة 25 يناير تم إهداره. واشار عبد الحليم مطاوع إلى أنه لا حكم على احكام القضاء فمبارك تمت محاكمته على قتل المتظاهرين وليس على الفساد الذي تفشى في البلاد، مؤكدا أن مبارك لم يقدم شيئا لكفر مصيلحة وكان يتبرأ من أهالي القرية.