قال خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور سعيد اللاوندي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة فرنسا ستكون بهدف الحديث عن المصالح المشتركة بين البلدين. وأضاف "اللاوندي"، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن المُحادثات المباشرة بين مصر وفرنسا ستضع الأمور في نصابها الصحيح. وتابع "اللاوندي" أن الموقف الأوروبي تجاه مصر سيتغير خلال العشرة أيام المقبلة، مثلما تغير الموقف الأمريكي. وأوضح أن الرئيس السيسي يفتح آفاق دبلوماسية للمحادثات المباشرة مع هؤلاء الدول، موضحًا أن موقف أوروبا سيتغير لأنها كانت تسير وراء أمريكا. واستطرد "اللاوندي": "نحن كنا نفتقر لتواصل تام ومحايد مع دول أوروبا.. وإيطاليا تُعتبر الشريك التجاري الأول في أوروبا"، موضحًا أن زيارة السيسي لهؤلاء البلدان مهمة للغاية. من جهته، قال الباحث السياسي في الشئون الإقليمية، محمود محيي الدين، إنه لا يمكن الاستهانة بدولتي إيطالياوفرنسا لأنهما الدولتان الأكثر فعالية في الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن إيطاليا لها علاقة قوية مع الحكومة الليبية، إضافة إلى أن فرنسا تبحث عن دور كبير في ليبيا، مضيفًا: "التواصل مع هاتين الدولتين ضرورة مهمة".