قال هيثم وجيه منسق عام رابطة متضرري إسكان بورسعيد في بيانٍ للرابطة اليوم الأحد، إنها أعلنت رؤيتها للموقف الحالي، نظرًا لتعدد تساؤلات المتقدمين لمشروعات الإسكان (التعاوني – الاجتماعي) للشباب بالمحافظة ؛ حيث أكدت فيه عدم ثقتها بتصريحات التنفيذيين "التلميعية" – على حد وصفهم- بخصوص مشروعات الإسكان لعدم تأكيدها بقرارات رسمية وعدم وجود أي ضمانات للتنفيذ. وأوضحت الرابطة أن ذلك سببه تعمد التنفيذين بالمحافظة تأخير الانتهاء من البحوث وإعلان أحقيات المشروعين، وتأخير بناء المشروع التعاوني والإخلال بجميع التصريحات التي كانت تؤكد تسليم الوحدات للمواطنين خلال 24 شهر والإخلال ببنود التعاقد مع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان بخصوص تسليم الأراضي. وفيما يخص المشروع الاجتماعي قالت الرابطة: بخصوص البناء وصلنا لمرحلة التشطيبات، والخطورة تكمن في تأخر إعلان الأحقيات مما ينذر بخطورة اقتحام هذه المساكن من قِبل البلطجية والمأجورين، مع إصرار التنفيذيين على محاولاتهم المتكررة للإخلال ببنود التخصيص طمعًا في الموقع المتميز. وقالت الرابطة: إنه "يقوم حاليًا الاستشاري بإجراء "الجسات" للتربة ؛ للتعرف على طبقات الأرض وتقارير مبدأية بصلاحية الأرض وقدرتها على حمل الأبراج، وباقي أسبوعين على المهلة التي حددها المحافظ لنفسه لتسليم الأراضي خالية وجاهزة للبناء، وهو ما نعتبره تصريحات تليفزيونية وأيضًا لا يوجد أي جدول زمني لتسليم الوحدات للمواطنين.