استمرارًا لمسلسل دسّ الأنف من الأحزاب الإسلامية العربية في الشأن المصري، أعلنت قيادات بارزة في حزب الإصلاح اليمني أن الجهاد لنصرة الرئيس المعزول محمد مرسي واجبة. جاء ذلك خلال أمسية رمضانية، نظمها حزب الإصلاح أمس واحتضنتها مديرية الأشمور في محافظة عمران شمال اليمن، زاعمة أن ما حصل في مصر حرب ضد الإسلام وليس موقفًا سياسيا ضد مرسي، أو الإخوان المسلمين. ونقلت صحيفة “,”اليمن اليوم“,” اليمنية عن مصدر قبلي مقرب من “,”أسرة الأحمر“,” في عمران قوله: إن جميع الحضور وقّعوا وثيقة في نهاية أمسية رمضانية على الجهاد عاهدوا فيها الرئيس المعزول مرسي، وأكدوا من خلالها استعدادهم للجهاد حتى إعادته إلى منصبه رئيسا لمصر. كذلك أضافت الصحيفة على لسان مصدرها: إنه بعد التوقيع على الوثيقة،كانت هناك محاضرات لقيادات متشددة، أعلنت وجوب الجهاد نصرة لمرسي. وهذا الموقف يتبناه حزب الإصلاح بشكل عام، كما ينظرون إلى الثورات التي قامت ضدهم بأنها مؤامرات غربية، الهدف منها النيل من الإسلام، حسب زعمهم.