يتوجه وفد من غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية خلال شهر ديسمبر المقبل إلى المغرب لتوقيع بروتوكول تعاون مع غرفة الطباعة هناك ضمن خطوات إنشاء الاتحاد الإفريقي للطباعة بمشاركة 7 دول هم مصر والسودان والمغرب وجنوب السودان وأوغندا وكينيا والجزائر. وقال أحمد جابر نائب رئيس الغرفة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن مصر تبرعت بمقر الاتحاد. من جانب آخر قال جابر إن 20 شركة مصرية في مجال التعبئة والتغليف ستشارك في المعرض الدولى الرائد لصناعة تكنولوجيا التعبئة والتغليف بالمغرب "بيك تو بيك " خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر المقبل. وتابع " الغرفة سترسل بنهاية شهر يناير المقبل بعثة تجارية إلى روسيا بالتعاون مع الغرفة الألمانية لفتح سوق جديد لها في قطاع التغليف والتعبئة، مشيرا إلى مطالبة الغرفة من وزارة التجارة والصناعة بإدراج الورق ضمن المنتجات التي ترغب مصر في استيرادها من روسيا في ظل دارسة إبرام اتفاقية تجارة حرة مع روسيا نظرا لوجود عجز كبير في مجال إنتاج الورق. وأضاف "نحن نستهلك 650 ألف طن سنويا من الورق فيما ننتج 150 ألف طن فقط". وأشار إلى مشاركة الغرفة خلال الشهر الماضي في 3 معارض في إثيوبيا وقطر وكينيا وقامت بتوقيع اتفاقية مع غرفة الناشرين على هامش معرض إثيوبيا لطباعة الكتاب المدرسي الإثيوبي كما تم توقيع اتفاق مع كينيا لطباعة الكتاب المدرسي الكينى. ونبه إلى أن مجال الطباعة والتغليف يعتبر ثالث أكبر قطاع صناعي في مصر ويبلغ حجم صادراتها نحو 10 مليارات جنيه من إجمالي 140 مليار جنيه حجم الصادرات المصرية، لافتا إلى أنها تحتل الترتيب الثالث على مستوى العالم إذ حصلت مؤخرا على جائزة من جامعة كونزوا في الصين في شراكة التدريب "كأحسن مركز تدريبى" ضمن أربعين دولة تحت رعاية المجلس الثقافى البريطاني وسلمت الجائزة في فيتنام. كان الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أعلن مؤخرا عن ارتفاع مؤشرات الربع الأول من العام المالى الجارى 2014-2015 مقارنة بالربع الأول من العام المالى 2013-2014 ليبلغ 8ر6% بسبب الزيادة الكبيرة في نشاط الصناعة التحويلية "باستثناء تكرير البترول"، والتي حققت معدلا بلغ 26.5% عن مستواه خلال الربع المماثل، وتركزت هذه الزيادة في العديد من الأنشطة الصناعية منها انشطة الطباعة بجانب الدخان والتبغ والصناعات اللافلزية والصناعات الإلكترونية والمركبات ومنتجات الأجهزة الطبية. وطالب جابر في ظل ارتفاع حجم الصادرات إنشاء مجلس تصديرى خاص بالتعبئة والتغليف بدلا من ادراج أعماله تحت المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية. وأشار إلى وجود عدد معوقات داخل قطاع التعبئة والتغليف فحجم النمو في السوق لا يعادل حجم النشاط، فضلا عن أنه في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء فالمطابع تحاسب حاليا على أنها نشاط تجارى وليس صناعي مما يعنى زيادة أسعار الشرائح ثلاثة أضعاف المحاسبة العادية، لافتا إلى أن الصناعة تحملت على مدى الأربع السنوات الماضية ضغوط توقف الإنتاج وطلبات زيادة الأجور وعدم وجود فرص عمل. وأضاف جابر أن قطاع الإعلانات يعانى أيضا من قطع إنارة إعلانات الطرق لترشيد استهلاك الكهرباء ومطالبة الحكومة بأن تكون الإنارة بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى عدم معارضة الغرفة في ذلك ولكنها تطالب بمد فترة العقود المبرمة بمدة لا تقل عن 7 سنوات في ظل ارتفاع أسعار إنشاء البطاريات شمسية وتوفير الحراسة لحماية الاستثمارات والبطاريات نظرا لتعرضها قبل ذلك للسرقة. وبين أنه يمكن أن تحل تلك المشكلة أيضا من خلال استخدام اللمبات الموفرة/ الليد / والتي توفر 90% من استهلاك الطاقة وإلغاء الإضاءات "الخلفية" على أن تستخدم فقط الإضاءات الأمامية فقط.