استنكر أحمد بن قطنش، الإعلامي الليبي، صمت المجتمع الدولي تجاه قمع ما وصفها ب"ميليشيات فجر ليبيا"، و"قسورة" للمواطنين بغرب البلاد. وقال في تصريحات خاصة: إن أيام الشعب الليبي في ظل هيمنة الميليشيات الإرهابية على الدولة باتت كلها سواد، لافتا إلى أن اليوم السبت يصادف الذكرى الأولى لمجزرة غرور، التي ارتكبتها ميليشيات مصراتة الموالية لفجر ليبيا وقسورة، ضد مواطنين عزل بالعاصمة طرابلس؛ حيث خرج الشعب الليبي في يوم الجمعة 15 نوفمبر 2013، ضد هيمنة الميليشيات الإرهابية على مؤسسات الدولة لكنه تعرض لإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع مجزرة خلفت 45 قتيلا و460 جريحا. وأضاف أن "غرور" جاءت عقب مجزرة الكوفية ببنغازي، التي راح ضحيتها 44 مواطنا و400 جريح، واستغرب "بن قطنش"، صمت المنظمات الحقوقية في العالم وداخل ليبيا، عن المجازر التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية ضد أبناء الشعب الليبي.