فجر الدكتور عبد الرحيم علي مدير المركز العربي للبحوث ورئيس تحرير البوابة نيوز خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة التحرير، عدة مفاجآت موثقة بالمستندات، كان أولها، تعاون محمد سليم العوا، رئيس هيئة علماء المسلمين مع أمن الدولة للنظام السابق وكتابة تقاريرعن لقاءاته بسياسيين عرب . وأكد علي من خلال عرضه للوثائق التي تفيد تعاون العوا مع أمن الدولة بأن هذه الأيام لن تعود ثانية في مصر الحديثة التي لن تخاف من أحد . كما قال الدكتور عبد الرحيم علي، أن الاحتفالات ستنتهي في الصباح، وبعدها ستبدأ أجهزة الدولة في ملاحقة كل من أجرم في حق الشعب المصري وكل من أمر النائب العام بضبطهم وإحضارهم للمثول أمام العدالة لمحاسبتهم على جرائمهم وسيحدث ذلك غدا السبت وإن تأخر الأمر للأحد فإننا لا نكون في دولة ولكننا سنصبح في دولة “,” أم هاشم “,”. وأضاف علي، أن لا أحد أكثر قوة من الدولة المصرية وأن حماس لن تستطيع فعل شيء في مساعدة الإخوان لأنهم اقتنعوا بأن الإخوان انتهوا نهائيا، محذرا حماس “,”إن كانوا سيراعون العروبة والجيرة فهم إخوة وأشقاء ولكن إن تدخلوا في شؤوننا الداخلية فسيرون من مصر ما لم يتوقعوه وإن كانوا مصرين على التدخل في ش}وننا الداخلية فليجربوا ذلك وسيرون ما سيحدث بهم“,”. وأكد علي أن هناك مجموعات من حماس في مصر كانت مستعدة لمساعدة الإخوان إن تحسن وضعهم على الأرض ولكن قد فات أوان هذا وما يفكرون فيه الآن هو كيف يخرجون من مصر. واستطرد عبد الرحيم في حواره قائلا أن، مرسي حبس 15 يوم على ذمة التحقيق، للتحقيق معه في ستة قضايا أقل عقوبة سينالها على تلك الجرائم هي الإعدام، وهذه القضايا تتنوع بين التخابر مع جهات أجنبية، منها التخابر مع حماس في قضية اقتحام السجون في يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير والتخابر مع قطر والولايات المتحدة وتسريب أسرار الدولة المصرية لهم، وعدم الحفاظ على الأمن القومي المصري ومسؤوليته كرئيس للجمهورية للحفاظ عليه، بالإضافة إلى قضايا تحريض على قتل المتظاهرين في خطاباته التي تحدث فيها عن الشرعية وقال فيها إما الشرعية وإما الموت دونها، والإضرار بالمال العام، مضيفا أن هذه القضايا عقوبتها الإعدام. مختتما بأن مرسي اختار أن يموت في الشارع، ولكنه سيكون السبب في موت أبرياء مغرر بهم. وكشف علي بالوثائق والمستندات تفاصيل التخابر بين المخابرات الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين والتي كان عميل الإخوان بها محمد مرسي، لمحاولة تكرار النموذج التونسي بمصر تبعا لخطة الفوضى الخلاقة التي دعت لها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وكانت بداية اللقاءات بالشقة التي استأجرتها الجماعة لنوابها بمجلس الشعب بجسر السويس، وكان من ضمن الاتفاق أن يتم تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية بمعاونة مختار دغمش وحركة حماس للتخلص من حبيب العادلي، التي رأت المخابرات الأمريكية أنه أحد العقبات أمام تنفيذ النموذج التونسي بمصر. وتحدث علي، عن دور قطر من خلال الوثائق وإبداء قطر رغبتها في الاشتراك في تنفيذ الخطة، ودعمها المادي لجماعة الإخوان كأداة لتنفيذها، وأكد علي أن هذه القضية وحدها عقوبتها الإعدام لمرسي، فهي أول قضية تخابر يتهم فيها رئيس مصري منذ أن أنشأت الدولة المصرية الحديثة منذ عهد محمد علي حتى الآن .