كشف الدكتور عبد الرحيم علي خلال لقائه على قناة التحرير بالوثائق والمستندات تفاصيل التخابر بين المخابرات الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين والتي كان عميل الإخوان بها محمد مرسي، لمحاولة تكرار النموذج التونسي بمصر تبعا لخطة الفوضى الخلاقة التي دعت لها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وكانت بداية اللقاءات بالشقة التي استأجرتها الجماعة لنوابها بمجلس الشعب بجسر السويس، وكان من ضمن الاتفاق أن يتم تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية بمعاونة مختار دغمش وحركة حماس للتخلص من حبيب العادلي، التي رأت المخابرات الأمريكية أنه أحد العقبات أمام تنفيذ النموذج التونسي بمصر. وتحدث علي، عن دور قطر من خلال الوثائق وإبداء قطر رغبتها في الاشتراك في تنفيذ الخطة، ودعمها المادي لجماعة الإخوان كأداة لتنفيذها، وأكد علي أن هذه القضية وحدها عقوبتها الإعدام لمرسي، فهي أول قضية تخابر يتهم فيها رئيس مصري منذ أن أنشأت الدولة المصرية الحديثة منذ عهد محمد علي حتى الآن .