تعمل شركة بريطانية ناشئة تُدعى "ريتش روبوتيكس"، على تطوير روبوتات قتالية صغيرة يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية العاملة بأنظمة تشغيل مثل أندرويد و"آي أو إس" والتي من المتوقع أن تحدث طفرة في عالم الألعاب. وتستجيب هذه الروبوتات التي تحمل اسم "Mecha Monsters"، لأوامر المستخدم التي يوجهها لها عن طريق تطبيق خاص بالأجهزة الذكية يتم ربطه مع الروبوت القتالي عبر البلوتوث. طُورت هذه الروبوتات خصيصًا لتلعب دورًا أساسيًا في التعليم على صعيد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فهي توفر طريقًا جذابًا لذلك، حيث يمكن تطوير مهارات كتابة التعليمات البرمجية والتحكم بميكانيكية الروبوت للأطفال والكبار. وهذه الروبوتات متاحة للتطوير والتخصيص، من خلال توفير برنامج للمطورين يتيح خيارات لا حصر لها للمبتدئين والمبرمجين بهدف السيطرة على سلوك الروبوتات الخاصة بهم. وذكرت الشركة، التي تتخذ من مختبر بريستول للروبوتات في بريطانيا مقرًا لها حاليًا، وهو أكبر مركز أكاديمي مخصص لأبحاث الروبوتات متعددة التخصصات في المملكة المتحدة، أنه الروبوت الواحد سيباع تقريبًا بمائة يورو، مؤكدة أنها حريصة على بيع منتجها في مختلف أنحاء العالم لاسيما منطقة الشرق الأوسط بصفتها سوقًا مستهدفًا مهمًا بالنسبة لمنتجها.