دراسة: الأطفال مرضي الصرع يواجهون خطرًا أكبر للوفاة مبكرًا

حذرت دراسة طبية مواجهة الأطفال مرضى الصرع لمخاطر أعلى للوفاة مبكرًا متأثرين بإصابتهم.
فقد وجدت الدراسة أن الأطفال حتى سن الثامنة عشرة، الذين يعانون نوبات صرع، ارتفع بينهم خطر الوفاة مبكرًا بنسبة 0,84%، مقارنة بنحو 0,22% للأطفال الأصحاء فى نفس المرحلة العمرية، وذلك وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، الأمريكي.
وأوضح الباحث ماثيو زاك أستاذ علم الأوبئة الطبية في قسم صحة السكان ارتباط الوفيات الناجمة عن نوبات الصرع ليست بالمعدلات المرتفعة، إلا أنها قد تكون مرتفعة بعدد من العوامل الأخرى، مثل العيوب الخلقية، الشلل الدماغي، الإعاقة التنموية، تشوهات القلب، فضلا عن اضطرابات المخ والجهاز العصبي، بما فى ذلك الأورم، بالإضافة إلى ذلك، الالتهابات مثل الالتهابات الرئوية.
ووفقًا للمعلومات الأساسية الواردة في الدراسة هناك أكثر من 450,000 طفل يعاني من نوبات الصرع فى الولايات المتحدة، مايقرب من 53% لديهم مشاكل طبية أخرى.
وأضاف زاك أن الاطفال مرضى الصرع يلقون حتفهم أيضا فى حوادث مرورية مروعة، ولكن أقل منهم يموت متأثرا بالإصابات العرضية بنسبة 11%، الأطفال الأصحاء 25%.
وقد استندت الدراسة على بيانات من ولاية كارولينا الجنوبية 2000 – 2011، شملت أكثر من 13,000 طفل يعانون من الصرع، وقال زاك إن هذه البيانات تعكس من مخاطر الوفاة المبكرة بين الأطفال المصابين بالصرع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن معدلات الموت يمكن أن تخفض مع الرعاية الطبية المناسبة لكل من الصرع وأى مشاكل طبية أخرى.
يأتي ذلك فى الوقت الذي تحذر فيه العديد من الدراسات من حصول ثلث الأطفال فقط مرضى الصرع على الرعاية الشاملة اللازمة ، وفقًا للتقارير الصادرة فى هذا الصدد.