بمجرد أن تسمع عن أن الغربان الهاربة من جماعة الإخوان الإرهابية قرروا التحدث في حقوق الإنسان فاحبس أنفاسك فأنت على موعد مع الضحك المجروح ففاقد الشيء لا يعطيه "راجع الجرائم والتفجيرات التي حدثت في الفترة الماضية والانتهاكات في ظل عهد رئيسهم المعزول وتحت حكم جماعتهم الإرهابية وتاريخها الأسود" فأقام ما يسمى بالمجلس الثوري للغربان الهاربة، ندوة "على الضيق" للتحدث ومناقشة انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في مصر، وكان من المفترض أن يستعين الإخوان بأشخاص من أصحاب الاسم والمكانة في حقوق الإنسان ليقفوا في صفهم، إن كانوا على حق، لكننا اعتدنا من الإخوان على الغباء المحكم في اختيار الأشخاص، وبالفعل قرروا الاستعانة بصديق، وهو أسامة رشدي عضو الجماعة الإسلامية والقيادي في حزب البناء والتنمية فبمجرد ما تسمع هذا الاسم من الطبيعي أن يحضرك المشهد الخالد في فيلم اللي بالي بالك "واحد مصاحب على علوكه وأشرف كخه هيطلع إيه طيار؟؟!!" لا عند الإخوان المسلمين قد يصبح عضوا في المجلس القومي لحقوق الإنسان.