كشف ضباط إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد أسعد الذكير، مدير إدارة البحث الجنائي، وضباط وحدة مباحث مركز إدفو، غموض العثور على جثة مجهولة مكبلة بالأيدي والأرجل بنهر النيل بدائرة مركز شرطة إدفو، خلال ساعات من العثور عليها. وشكلت إدارة البحث الجنائي فريق بحث برئاسة العميد خالد الشاذلي، وبمشاركة كلا من المقدم محمد مندور، مفتش الأمن العام، والرائد عبدالله قاعود، رئيس مباحث إدفو، وتوصلوا إلى تحديد هوية المجني عليه وهو "ناجح. ع. م" (37 سنة، عاطل)، مقيم بالمهاجرين دائرة المركز والسابق اتهامه في 11 قضية سرقة، مخدرات، سلاح ناري، سلاح أبيض. وأوضحت المباحث، أن صاحب الجثة من خلال الاسم المدون على الجوال المعثور علية بداخله الجثة ملقاة في نهر النيل عقب غسله بالمياه وبتكثيف الجهود، تبين أن وراء الواقعة شقيقي المجني عليه، وهم كلًا من "عيد. ع. م" (34 سنة، سائق)، و"فهد. ع. م" (23 سنة، عامل)، مقيمان ذات العنوان. كما أثبتت التحريات أن ذلك لسلوكة المنحرف تجاه زوجة المتهم الأول، حيث اتفقا المتهمان فيما بينهما على ضرورة التخلص منه وأثناء وجود المجني عليه بالمنزل ضربوه بعصا "شوم" على رأسه، أحدثت إصابته ثم خانقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوثيق يدية ورجلية بالأحبال وسلسلة حديدية تم غلقها بقفل ووضعة داخل جوال وإلقائه بمياه نهر النيل. وبمواجهة المتهمين أقرا بارتكابهما للواقعة. الجدير بالذكر، أن مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى، تلقى إخطارًا من العميد خالد الشاذلي، رئيس المباحث، يفيد بعثور بعض الصيادين على جثة شاب غارق في مياه نهر النيل بالقرب من قرية المحاميد التابعة لمركز إدفو. وبمعاينة الجثة تبين أنها لرجل يبلغ نحو 35 عامًا يرتدي فقط جلبابًا لونه بني، ووجهه مغطى بغطاء رأس حريمي لونه أسود ومكبل بالحبال والسلاسل.