أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد لحزب النور، أن الدعوة التي أطلقتها الدعوة السلفية لما أسمتها "انتفاضة الشباب المسلم" من شأنها أن تصنع مناخا للعنف بل وفيها إغراء لكثير من الشباب الذي أخذته العاطفة لأن ينجرف خلف التيارات المتبنية للعنف والتكفير. ورجح فشل هذه الدعوات في تحقيق أي اختراق في المشهد السياسي، شأنها شأن من سبقها، مشيرا إلى أن حديث الجبهة عن التزامها بالسلمية لا ينفي وجود احتمالات قوية باللجوء للعنف خلال هذه الانتفاضة. ووصف في تصريحات ل"البوابة نيوز" الجبهة السلفية بأنها كيان مصطنع، موجهًا حديثه لقيادة الجبهة قائلا: "إذا كنتم جادين فلماذا اخترتم وصفا قريبا من الدعوة السلفية، ولم تبحثوا عن كيان خاص، مستبعدا أي تأثير سيئ لهذه الانتفاضة على الدعوة، لا سيما أن الرأي يمتلك قدرا كبيرا على التمييز بين الغث والسمين".