بدأت، اليوم الاثنين، فعاليات "دورة الخطاب الديني" التي ينظمها بيت العائلة المصرية، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الجنود المصريين الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم. وجاء اليوم الأول للدورة بالكنيسة الأسقفية، تحت شعار "لنعمل معًا من أجل مصر" والتي تهدف إلى تدريب الأئمة والقساوسة على اتخاذ مبادرات المشاركين بدورة الخطاب الديني لتدعيم الوحدة الوطنية. جدير بالذكر أن برنامج الدورة الرابعة هو عدة موضوعات تنقسم إلى ثلاثة أيام، تبدأ اليوم الاثنين، بورش عمل، تحت عنوان "كيف نعمل معًا كقساوسة وأئمة لخدمة مجتمعنا المصري"، و" كيف تنظم قافلة طبية"، و"كيف نشترك معًا في مشروعات عملية لخدمة المجتمع". ويشمل برنامج يوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "تنمية الوعي الثقافي والحضاري" ثم زيارة المتحف القبطي، والكنيسة المعلقة، ولقاء مع وزير التعليم، ومناقشة كيف يشترك القسيس والإمام في توعية النشء، ثم ورشة عمل عن دور الأئمة والقساوسة في الاستفادة من المصادر المحلية لخدمة المجتمع. وفي يوم الأربعاء يتم تنظيم ورشة عمل تحت عنوان "كيف تعد وتقدم ندوة ناجحة"، ثم لقاء بمطرانية الأقباط الكاثوليك، ثم مقترحات حول أداء فعّال وجودة الخدمة من شأنها تدعيم الوحدة الوطنية.