يتنافس فريقا جوانزو إيفرجراند، بقيادة المدير الفني الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي، وبكين جوان الذي يدربه الإسباني جريجوريو مانزانو اليوم الأحد على لقب بطولة الدوري الصيني لكرة القدم في جولتها الأخيرة، التي ستحسم مصير واحد من أكثر مواسمها سخونة في الأعوام الأخيرة. ويبدو فريق ليبي، المهيمن على كرة القدم الصينية في السنوات الأخيرة بثلاثة ألقاب متتالية، هو الأوفر حظا، حيث يعتمد على نفسه فحسب، ويكفيه التعادل أمام شاندونج لونينج صاحب المركز الرابع، الذي لا يملك أهدافا من وراء اللقاء. كما أن لونينج، الذي يتولى تدريبه البرازيلي كوكا، قد لا يدفع بأبرز نجومه في اللقاء، من أجل ادخارهم لمواجهة نهائي كأس الصين، التي يخوضها من مباراتين أواخر نوفمبر الجاري أمام جيانجسو ساينتي. بدوره، على فريق العاصمة بكين جوان أن ينتظر هزيمة المتصدر، شريطة أن يفوز هو على هينان جياني، صاحب المركز الثالث من القاع الذي يكافح من أجل عدم الهبوط. وفي حالة خسارة جوانزو إيفرجراند وفوز بكين سيتعادل الفريقان في رصيد النقاط، ما سيعني حسم اللقب عبر النتائج المباشرة بينهما، وهي تصب في مصلحة نادي العاصمة، الذي تعادل على أرضه وفاز خارجها. بل إن لاعبي مانزانو، احتفظوا بآمالهم في المنافسة حتى الجولة الأخيرة، بفضل فوزهم المفاجئ في الجولة الماضية على إيفرجراند بملعبه بهدف. واعتمد جوانزو إيفرجراند في هيمنته المحلية على التعاقد مع لاعبين مشاهير، أبرزهم الإيطاليان أليساندرو ديامنتي وألبرتو جيلاردينو مطلع هذا الموسم، على عكس بكين جوان الذي بدأ بمنافسته اعتمادا على أسماء أقل شهرة، بعد أن لجأ إلى سياسة النجوم في المواسم الماضية، التي استقدم بفضلها لاعبين أبرزهم الهداف المالي فريدريك كانوتيه.